أعلن رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبيت التمويل الكويتي"بيتك" بدر عبد المحسن المخيزيم أن "بيتك" حقق أرباحاً إجمالية للنصف الأول من العام الجاري قدرها 168.761 مليون دينار بزيادة 36 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي، وقد بلغت حصة المساهمين فيها 74.999 مليون دينار بزيادة 22 في المائة.
ووصل حجم الأصول إلى 5.410 مليار دينار بزيادة 1.495 مليار دينار عن نفس الفترة من العام الماضي وبنسبة 38 في المائة.
وبلغ حجم الودائع للنصف الأول 3.583 مليار دينار بزيادة 798 مليون دينار وبنسبة زيادة 29 في المائة عن نفس الفترة من العام السابق .
و بلغت ربحية السهم للنصف الأول 61 فلسا مقارنة بـ 62 فلسا للفترة نفسها من العام الماضي ، وبافتراض تعديل ربحية السهم للنصف الأول من العام الماضي لتعكس أثر زيادة رأس المال منذ بداية 2005 وكذلك أسهم المنحة المصدرة خلال 2006 تبلغ ربحية السهم 50 فلساً للفترة المقارنة.
وقال المخيزيم في تصريح صحفي إن المؤشرات المالية للنصف الأول تؤكد نجاح أسلوب الاستثمار في الأصول النوعية المتميزة ذات القيمة المتزايدة مع الدراسة المتأنية والموضوعية للمخاطر وسبل الحد منها بالإضافة إلى المرونة في استغلال الفرص والتحرك في الأسواق المختلفة برؤى لتحقيق أقصى قدر من الأرباح للمودعين والمساهمين ، كما تعبر الأرباح عن نجاح الخطط الاستراتيجية وبرامج العمل التي وضعتها الإدارة وقام على تنفيذها جميع العاملين ، مشددا على أهمية تضافر الجهود لاستمرار النجاحات التي حققها "بيتك" منذ نشأته.
وأعرب المخيزيم عن ثقته في أن دور "بيتك" يتنامى على الصعيد المحلي والدولي عن كونه مؤسسة مالية إسلامية تحقق أرباحا مجزية ومتنامية لمودعيها ومساهميها إلى أن أصبح علامة مهمة في تطور الاقتصاد الكويتي وتنمية العمل المالي الإسلامي في الأسواق الدولية والإقليمية ، ويؤكد ذلك حرص بعض حكومات العالم على فتح أبواب الاستثمار أمام "بيتك" ودعوته إلى إنشاء مصارف لديها وذلك للثقة في أدائه ودوره المحفز للنشاط المالي والاستثماري للأسواق والمجالات التي يعمل من خلالها.
وأضاف أن المؤسسات المالية الإسلامية في الكويت أصبحت في مواجهة عدة تحديات خاصة في ظل التطورات الاقتصادية الأخيرة ودخول منافسين والطلب الكبير على خدماتها ومنتجاتها وأن أكبر هذه التحديات مواجهة هذا الإقبال بمستوى عالمي ومتطور من الخدمة التي أصبحت معيارا مهما للتعامل مع أي بنك في العالم.
عوامل النجاح
وقال إن الأنشطة والنجاحات شملت مختلف جوانب الاستراتيجية التي يعتمدها "بيتك" على مستوى تعزيز مفهوم التقنية أو الاهتمام بالعميل والسعي إلى زيادة الحصة السوقية مع طرح خدمات ومنتجات جديدة علاوة على الاهتمام بالعنصر البشري.
وشدد المخيزيم على الأهمية الكبرى التي توليها إدارة "بيتك" لدور الموظف ومكانته باعتباره أهم عناصر النجاح مع إفساح المجال أمام العنصر الوطني من الخريجين والراغبين بالعمل لدعم جهود الدولة في توظيف المواطنين وخلق كوادر وطنية مؤهلة ومدربة بالتعاون مع الجهات والمؤسسات المعنية مشيرا إلى أن نسبة الكويتيين العاملين في "بيتك" في نهاية يونيو بلغت 51 في المئة.
وأضاف بان "بيتك" استطاع خلال النصف الأول أن يضيف ملامح مميزة على جهوده لدعم استخدام التقنية عبر خدمات جديدة مثل طرح أول بطاقة ماستركارد للخصم المباشر في الكويت، كما أنجز "بيتك" بنجاح تطوير موقعه الالكتروني وإضافة خدمات جديدة آخرها تحويل رواتب موظفي القطاع الحكومي والخاص عبر الانترنت من خلال الموقع kfh.com والذي يقدم اكثر من 140 خدمة للمستخدمين من العملاء.
وأكد المخيزيم أن السوق المحلى مازال محط الاهتمام والعناية من قبل "بيتك" رغم التوجه للتوسع الخارجي والاستثمار النوعي المتميز في الأسواق العالمية وقد استمر الاهتمام بشرائح العملاء من الأفراد والشركات وتقديم منتجات وخدمات تلبى طموحهم من خلال الخدمات التجارية أو المصرفية.
التوسع الخارجي
وبادر "بيتك" إلى تعزيز دوره المحوري في ماليزيا من خلال تدشين وافتتاح أول فروعه في قلب العاصمة كوالالمبور ومبا