أعلن بيت التمويل الكويتي- بيتك- عن ارتفاع عوائد المرابحات الدولية الشهرية بالدينار التى يجريها لحساب عملائه ما بين 5 % إلى 5.125 % معززا بذلك رصيد إنجازاته في تحقيق أعلى معدلات الأرباح في السوق وتقديم افضل وانسب الأوعية الادخارية والاستثمارية بعد التوزيعات التى قدمها عن عام 2005 على الوديعة المطلقة وبلغت نسبة 6.8 في المئة وحساب التوفير بنسبة 4.5 في المئة.
وقال عبد الوهاب الرشود مدير إدارة الخزانة في تصريح صحفي إن ارتفاع عوائد المرابحات الشهرية بالدينار والتى تقدم كمنتج استثماري في الفروع المصرفية يمكن المشاركة فيه بحد أدنى 25 ألف دينار يعود إلى اتباع سياسة استثمارية توظف قدرات بيتك وخبراته في الأسواق الدولية بشان مختلف المنتجات بشكل متوازن ومرن يواكب التغيرات المستمرة في هذه الأسواق ويحقق افضل فرص الاستثمار خاصة وان المنتجات المالية الإسلامية قد أصبحت من المكونات الرئيسية لمعظم تعاملات الأسواق العالمية الكبرى بما يفتح المجال لمزيد من النمو والتوسع خلال الفترة المقبلة .
وأضاف بان هذه العوائد تنافس عوائد الودائع القصيرة الأجل وصناديق الاستثمار ، وانه كلما زادت مدة الاستثمار كان العائد اكثر من ذلك حيث يوفر- بيتك- مجموعة من الخيارات أمام العملاء لاستثمار أموالهم على فترات متباينة تمتد من شهر إلى سنة ، فيما تقدم خدمة المرابحات الدولية لمدة اقل من شهر لمبالغ لا تقل عن نصف مليون دينار مما يخدم مسعى كبار المستثمرين من الأفراد والشركات لتنمية أموالهم وتحقيق افضل العوائد عليها .
وأشار الرشود إلى الخطوات الإيجابية المتتالية والمدروسة التى يقوم بها بنك الكويت المركزي التى نجحت بشكل كبير في إدارة السيولة بالسوق وتوطين الدينار ومواكبة التطورات في الأسواق الدولية وأسواق العملات وجمعيها توفر أرضية صلبة للمستثمر سواء كان فردا أو شركة من خلال تعزيز السوق والاستغلال الأمثل للفوائض المالية .
وحول ملامح تطورات بعض الأسواق العالمية قال الرشود إن أسواق دول جنوب شرق آسيا خاصة ماليزيا شهدت نشاطا ملحوظا ومتناميا وحقق السوق الماليزي معدلات نمو عالية وأداء مرتفعا ، وخليجيا فان السوق البحريني شهد أيضا نشاطا كبيرا على صعيدين مهمين هما تأسيس بنوك إسلامية جديدة وزيادة إصدار الصكوك ويعود ذلك إلى توافر البنية التشريعية الملائمة والمحفزة لمثل هذه الأنشطة وهو ما يفتقد في دول أخرى بالمنطقة .
وكان بيتك قد خفض الحد الأدنى لودائعه بحيث اصبح 5 آلاف دينار للوديعة الاستثمارية المطلقة بدلا من25 ألفا ، وألف دينار بدلا من 5 آلاف لوديعة السدرة في خطوة استهدفت إتاحة الفرصة أمام اكبر شريحة ممكنة من العملاء للاستفادة من التوزيعات القياسية مع تنمية حصة بيتك من الودائع ، وقد بلغ حجم الودائع خلال النصف الأول من العام الجاري 3.583 مليار دينار بزيادة بلغت 798 مليون دينار وبنسبة زيادة 29 في المئة عن نفس الفترة من العام السابق .