قال مساعد المدير العام للقطاع المصرفي في بيت التمويل الكويتي- بيتك-محمد الفوزان إن الاكتتاب في شركة الراية العالمية العقارية ورأسمالها 20 مليون دينار والمستمر حتى نهاية الشهر عبر الفروع-34 فرعا- بحد أدنى 50 ألف دينار للأفراد و200 ألف دينار للشركات، قد وفر للمستثمرين قنوات تناسب تطلعاتهم نحو افضل مستويات الربحية بأقل نسبة مخاطر ممكنة وجعل الشركة الجديدة تؤكد خبرة – بيتك- في إدارة الشركات وتأسيسها، وقد وضعت الإجراءات والتسهيلات لاستيعاب عملية الإقبال على الاكتتاب.
واوضح الفوزان أن شركة الراية العالمية العقارية(ش.م.ك.مقفلة) توفر الفرصة للمساهمين فيها للدخول في مشاريع وشراكات عقارية محليا وإقليميا ودوليا يصعب على المستثمر الفرد أن يستفيد مما تحققه من عوائد إذا لم تكن استثماراته ضمن إطار مؤسسي متكامل يقوم على دراسات دقيقة ومتابعة دائمة لتطورات الأسواق وافضل الفرص الاستثمارية المتاحة، مشيرا إلى أن الشركة ستقدم كافة أنواع الخدمات العقارية وفق أحكام الشريعة الإسلامية في السوق الكويتي وأسواق الدول المجاورة والأسواق العالمية خاصة أوروبا والولايات المتحدة ودول الشرق الأقصى ، بما في ذلك الشراء والبيع والتطوير والإدارة للعقارات وإنشاء وإدارة الصناديق والمحافظ العقارية ومتابعة وعرض الفرص الاستثمارية في الأسواق المختلفة .
واعتبر أن شركة الراية العالمية العقارية وقد طرح منها 200مليون سهم بقيمة اسمية للسهم الواحد 100 فلس و3 فلوس رسوم الاكتتاب تأتى استجابة للتطورات الاقتصادية المتلاحقة على الصعيدين المحلى والدولي التى تجعل من الاستثمار في القطاع العقاري بمختلف أنواعه وابتكار فرص استثمارية من خلال فريق ادارة يتسم أداؤه بالوعي والحرفية في التعاطي مع مجريات الأسواق وفق استراتيجيات وخطط متعددة الأهداف والفترات وموزونة المخاطر .
وقال إن بيتك داب على تأسيس الشركات التي تعمل في مجالات متعددة ومعظمها مجالات متميزة وجديدة على السوق الكويتي في وقت إنشاء هذه الشركات مثل شركة "ITS" لأنظمة الكمبيوتر وشركة" الأولى " التامين التكافلي وشركة " الاستثمار البشرى " للتدريب والاستشارات الإدارية وشركة" الافكو" لتأجير وتمويل شراء الطائرات وشركة" المدير" لتنفيذ المشاريع العقارية و"الإنماء" لإدارة وصيانة العقار وغيرها من الشركات التي يملكها بالكامل أو يساهم معه آخرون وجميعها تحقق ناجحا كبيرا وبعضها اصبح له إمتدادات إقليمية ودولية منوها بان شركة الراية العالمية العقارية لن تكون اقل مستوى أو أداء من سابقاتها وستتفوق في مجال عملها بشكل كبير إذا ما أخذنا بالاعتبار الخبرة الطويلة والمتنوعة لبيتك في مجال العقار محليا ودوليا وهو ما سيوفر لها أرضية صلبة للانطلاقة في سنواتها الأولى وما يليها.
وقال بأن الشركة ستعمل لتحقيق متوسط عائد داخلي خلال السنوات الخمس الأولى قد يصل وبشكل متحفظ إلى ما يقارب 12 في المئة وذلك بناء على الدراسات والخطط الموضوعة مع الأخذ في الاعتبار احتمالات تقلب السوق ، مشيرا إلى أن طبيعة استثماراتها في مشاريع عقارية مختلفة في دول متعددة سيوفر فرصا استثمارية واعدة تتجاوز بعوائدها نسبة معينة من المخاطر المتوقعة ، إذ تقوم فكرة الشركة على تحقيق الإيرادات من تقديم الخدمات للعملاء بطرح الفرص الاستثمارية والصناديق العقارية الممتازة.
يشار إلى أن ابرز المساهمين في الشركة بجانب –بيتك- حتى الآن شركة الصناعات الوطنية التي اكتتبت بنحو 20 في المئة من راس المال ، بالإضافة إلى مستثمرين آخرين ذوى ملاءة ودراية عميقة بالنشاط العقاري وما يوفره إنشاء الشركة من فرص كبيرة في السوق المحلى والعالمي.