قال مساعد المدير العام لقطاع الخدمات المساندة في بيت التمويل الكويتي "بيتك" عبدالعزيز عبدالله الجابر إن مآثر سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح رحمه الله ليس لها حدود وإن عطاءه في خدمة القرآن الكريم يعتبر مثالا نموذجيا جعل منه نبراسا في إحياء كتاب الله ليس على مستوى الكويت فحسب ، بل حتى في مختلف أنحاء العالم.
و في تصريح صحفي بمناسبة مشاركة "بيتك" ورعايته البلاتينية لمعرض القرآن الكريم الأول المقام يوم السبت المقبل الموافق 18 مارس تحت شعار : "جابر الخير ..خادم القرآن الكريم" أوضح الجابر أن هذه المشاركة نابعة من إيمان "بيتك" بأن كتاب الله عز وجل هو منهج متكامل لحياة المجتمعات في مختلف الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية علاوة على كونه المصدر الرئيسي الذي تنبثق منه كافة التشريعات المنظمة لشئون حياتنا، وهو المعجزة الخالدة التي يفخر بها المسلمون جميعهم وبه تتحقق طموحاتهم.
وأشار الجابر إلى أن المعرض المقام برعاية كريمة من سمو رئيس مجلس الوزراء ناصر محمد الأحمد الصباح حفظه الله وبتنظيم من وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية يأتي عرفانا ووفاء لسجل الأمير الراحل وأياديه البيضاء في خدمة كتاب الله عز وجل، والتي كان أبرزها طباعة المصحف الشريف وكذلك إقامة مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده سنويا ، وتخصيص جوائز قيمة للمشاركين تشجيعا لحفاظ كتاب الله على المواصلة في عطائهم وإحياء لعلوم القرآن الكريم .
فعاليات المعرض
و سيشمل المعرض إلى جانب مآثر سمو الأمير الراحل في خدمة القرآن الكريم أيضا دور رجالات الكويت ومؤسساتها الحكومية والأهلية في خدمة ودعم ورعاية كتاب الله بالإضافة إلى عرض أكثر من 100 عمل فني متكامل لأشهر الخطاطين والمزخرفين في العالم الإسلامي،وذلك كتكريم لجهودهم وتشجيعهم على مواصلة العطاء في إحدى المجالات المهمة بخدمة القرآن الكريم.
إضافة إلى ذلك يتضمن المعرض آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في مدارسة وحفظ القرآن الكريم وذلك باستخدام الوسائل التقنية الحديثة التي تمكن المتعلمين من حفظ القرآن وتفسيره وتجويده بأسلوب متطور، إلى جانب مشاركة بعض كبار العلماء في الأمة الإسلامية خلال المعرض بندوات مختلفة تتناول دور الأمير الراحل في خدمة القرآن الكريم،وكذلك بعض العلوم الشرعية ذات الصلة بهذا المجال.