أعلن بيت التمويل الكويتي "بيتك" بصفته مديراً لصندوق "بيتك للعقارات الآسيوية" عن إتمامه بيع كافة الوحدات السكنية في برج بافيليون الأول بماليزيا و يبلغ عددها 205 وحدات سكنية،ويعد هذا البرج الأطول بين الأبراج السكنية في ماليزيا بارتفاع 50 طابقاً فيما تتواصل العروض لشراء البرج الثاني الذي يملكه الصندوق في العاصمة كوالالمبور مما يعزز أنشطة الصندوق الاستثمارية.
وقال مدير إدارة العقار الدولي علي عثمان الغنام في الحفل الذي نظمه "بيتك" في ماليزيا بهذه المناسبة إن الإقبال على الوحدات السكنية التي ضمها المشروع فاق التوقعات حيث تم إنجاز بيعها خلال أقل من نصف المدة المحددة لتسويقها وبيعها على العديد من الراغبين في شراء واستثمار الوحدات السكنية في البرج والذي يحظى بموقع منفرد في قلب العاصمة كوالالمبور.
الصدارة للكويتيين
ونوه بأن المشترين الكويتيين تصدروا الجنسيات الأخرى غير الماليزية بشراء نحو 15% من اجمالي الوحدات السكنية للبرج على الرغم من حداثه سوق العقار الماليزي لديهم الا انهم ابدوا ثقتهم ببيتك وساهموا في انجاح البيع الأمر الذي يجعلنا في ارتياح دائم مع عملائنا،مشيراً إلى أن القوانين المعمول بها في ماليزيا تحتم شراء نسبة محددة للمواطنين الماليزيين.
وأشار إلى أن عملية شراء الوحدات السكنية تمت من قبل أفراد وشركات ومؤسسات من دول مختلفة موزعين على أكثر من 30 جنسية في العالم من بينها الولايات المتحدة الأمريكية واستراليا وبريطانيا ودول مجلس التعاون ودول شرق آسيا.
وأكد الغنام على أن بيع برج بافيليون الأول سيحقق عوائد مجزية للعملاء المساهمين في صندوق "بيتك" للعقارات الآسيوية، والذي تم تأسيسه مؤخراً مشيراً إلى أن الأسواق الآسيوية هي نقطة تحول للأسواق الدولية الأخرى بما تتمتع به من مزايا منها الانتعاش الاقتصادي المتميز و المناخ الاستثماري الجيد و التشريعات والقوانين المحفزة علاوة على معدل النمو العالي الذي تشهده تلك الأسواق.
وأفاد أن "بيتك" يعمل بشكل مستمر على خلق فرص متميزة تحقق منافع أفضل للعملاء من خلال تأسيس الصناديق العقارية ذات المواصفات العالية ثم إعادة بيع جزء منها للراغبين بالمشاركة من عملاء "بيتك" وذلك بعد إنهاء جميع الإجراءات القانونية والضريبية والتأكد من المطابقة الشرعية ، و صندوق "بيتك" للعقارات الآسيوية الذي طرح للاكتتاب منذ فترة بسيطة هو أحد النماذج التي يفخر بها "بيتك" في نشاط العقار الدولي.
وأشار إلى أنه عند تأسيس الصندوق قبل عامين تم شراء العقارات في ذلك الوقت، ولم يبدأ "بيتك" في تسويق تلك الوحدات السكنية المخطط لإنشائها حتى إنهاء الاجراءات اللازمة والتأكد من سلاسة دخول رؤوس أموال المستثمرين وخروجها بعد فترة محددة والتحوط من جميع المخاطر بما فيها تقلبات أسعار العملات .
بافيليون الثاني
من جهة أخرى أوضح الغنام أن "بيتك" يتلقى حالياً عروضاً عدة من شركات استثمارية لشراء برج بافيليون الثاني ومن ثم تحويله إلى شقق فندقية تديرها إحدى الشركات العالمية الكبرى المتخصصة في هذا المجال عند الانتهاء من المشروع.
وذكر أن صندوق "بيتك للعقارات الآسيوية" قد شهد إقبالا مكثفا من المستثمرين الراغبين بالاكتتاب في الصندوق والذي تبلغ مدته خمس سنوات تجدد لفترتين تمتد كل منهما لسنة واحدة بتوزيع أرباح ربع سنوية، يتوقع أن تحقق معدل عائد داخلي يتجاوز 15% مبيناً أن الأسواق الآسيوية بمختلف مجالاتها أصبحت محط اهتمام العديد من المستثمرين في نشاطات اقتصادية عدة.
كما شدد الغنام على التزام "بيتك" تجاه المستثمرين باعتبارهم شركاء في التميز الذي يحققه على المستوى المحلي والعالمي، وذلك ضمن الأنشطة التي يديرها بمجال العقار الدولي.