يبدأ بيت التمويل الكويتي- بيتك- اعتبارا من يوم غد الثلاثاء بطرح أحد اكبر صناديقه العقارية للاكتتاب وهو"صندوق بيتك للعقارات الآسيوية" الذي يعمل في مجالات عقارية متعددة مثل المكاتب والعقارات الصناعية والأراضي السكنية بالتعاون مع شـركة Pacific Star Group" برأسمال يصل إلى 250 مليون دولار أمريكي، يتوقع أن يحقق أرباحا سنوية نقدية تتراوح بين 8 – 10 % ويبلغ الحد الأدنى للاكتتاب 25 ألف دولار أمريكي .
وقال مدير إدارة العقار الدولي على عثمان الغنام في تصريح صحفي إن مدة الصندوق5 سنوات قابلة للتجديد لفترتين مدة كل منها سنة واحدة، وتوزيعاته ربع سنوية، ويتوقع تحقيق معدل عائد داخلي قد يزبد عن 15 %، ويأتي بعد متابعة ودراسة جيدة لتطورات السـوق الآسـيوي ونظراً لما يمر به من ازدهار واسـتقرار في الآونة الأخيرة ويعزز سياسة بيتك في تنويع الأسواق والأصول وتقديم افضل الفرص الاستثمارية للعملاء، وسيستثمر الصندوق في دول آسيوية تمتاز بارتفاع الناتج القومي المحلي( GDP )، مثل سنغافورة، ماليزيا، كوريا الجنوبية، ، تايلاند إندونيسيا والصين ، وتتنوع الأصول المستهدفة بين عقارات مكتبية وسكنية وتجارية إلى صناعية، بالإضافة إلى الاستثمار في مشاريع التطوير العقاري في المناطق الرئيسية والحيوية نظراً للطلب المتزايد على الاستثمار في العقارات المختلفة على أثر التبادل التجاري الآسيوي المتنامي .
وحول استراتيجية الصندوق في الاستثمار قال الغنام : تعتمد على تقليل المخاطر وذلك عن طريق توزيع استثماراته في أنحاء مختلفة من الدول الآسيوية المستهدفة، والسعي إلى تحقيق إيرادات نقدية مجدية مستقرة ونموا رأسماليا من خلال شراء أصول عقارية ذات جودة عالية، وشراء أراضي في مواقع استراتيجية ومن ثم تطويرها لمباني سكنية أو تجارية بحسب الطلب السوقي عليها.
وقال إن المزايا التي سيحققها صندوق بيتك للعقارات الآسيوية لايمكن النظر إليها بمعزل عن التطورات الاقتصادية في الأسواق الآسيوية في ضوء النمو الاقتصادي وقيام الحكومات بتشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية وحرية انتقال الأموال المستثمرة، وارتفاع معدل الاستثمار في البنية التحتية وتوسع المدن،خاصة وان الصندوق سيستخدم استراتيجية التوزيع الجغرافي لتنويع وتقليل مخاطر الاستثمار الكلي.
وبشكل عام فقد شهد السوق الآسيوي نموا مستمرا وملحوظا في الإقبال على العقارات المكتبية خلال العامين الماضي والحالي ، وبالنسبة لسوق العقار التجاري الرئيسي فقد استمر نموه نتيجة لانتعاش المناخ الاقتصادي العام في آسيا ،ومع تحسن مستوى الأداء لمختلف القطاعات الاقتصادية فقد أصبحت العديد من العقارات الصناعية الحديثة العالية الجودة من أحد معالم الواجهة الصناعية في الدول الاقتصادية النامية ، وازداد نشاط معظم أسواق العقارات السكنية خلال الفترة الماضية بشكل عام نتيجة تحسن ثقة المستثمرين والزيادة في الطلب.