أكد العضو المنتدب لشركة "تركابيتال" (شركة استثمار قابضة مسجلة في مملكة البحرين تأسست في سبتمبر 2007 براس مال 150 مليون دولار وبمساهمة بيت التمويل الكويتي) فواز العيسى على أهمية التطور النوعي السريع الذي تشهده سوق السيارات في تركيا خلال السنتين الماضيتين والذي جاء إستكمالا للنمو الشامل في القطاعات الرئيسية للإقتصاد التركي بفعل تنفيذ خطط الحكومة التي حررت عجلة التنمية من كل القيود المعيقة لحركتها .. وأوضح بأن الأرقام والإحصائيات التي تنشرها الجهات الرسمية تشير إلى أن سوق السيارات تسجل إنتعاشا ملحوظا مع توقعات بأن تستمر وتيرته خلال الفترة المقبلة .
وأضاف العيسى بأن شركة "تركابيتال" والتي أسستها مجموعة بيت التمويل الكويتي "بيتك " قامت مؤخرا وبمشاركة شركة أعيان بشراء شركة "أوتو لاند " بصفقة قيمتها 2 مليون دولار ستكون قاعدة رئيسية تنفذ منها "تركابيتال" إلى سوق السيارات في تركيا ..ولمواكبة التطور الذي تمت الإشارة إليه فقد تم زيادة رأسمال "أوتولاند" إلى 4 ملايين دولار في خطوة تمهد لزيادة أخرى تجري حاليا إلى 18 مليون دولار .. وهو ما سيمكن الإدارة من تنفيذ خططها في الحصول على حصة سوقية أكبر خاصة في مجال تأجير السيارات الذي يشهد بدوره نموا كبيرا في الطلب الأمر الذي ترى معه الشركة فرصا جيدة لزيادة رقعة تواجدها وانتشارها في المواقع الرئيسية في تركيا .
وأشار العيسى إلى أن شركة "أوتولاند" والتي تديرها مجموعة من أفضل الخبراء في مجال تأجير وبيع السيارت في تركيا تملك ورشة تصليح وصيانة في إسطنبول يعتبر واحدا من أكبر وأفضل الورش في السوق التركية ويخدم 6 آلاف سيارة سنويا وهو ما يعطي جهود شركة "أوتولاند" قوة دفع في تنفيذ خطط التوسع خلال المرحلة المقبلة.
وبدأ سوق تأجير السيارات نموه منذ عام 2003 وبمعدل 60 % خلال الفترة 2003 – 2005 حيث قفز من 10,000 وحدة ليصبح 50,000 وحدة خلال هذه الفترة. وفي الوقت الحالي يبلغ عدد السيارات المؤجرة في السوق 85,000 سيارة من قبل عدد قليل من شركات تأجير السيارات والتي منها شركات عالمية. وانه من المتوقع ان يستمر هذا السوق بنموه بمعدل 30 % سنويا (حسب الدراسات) خلال الفترة 2008 – 2011 ليصل الى 200 الف سيارة.
ويذكر أن "بيتك –تركيا" أحد البنوك التابعة لمجموعة بيت التمويل الكويتي يعد الذراع الاستثماري في تركيا التي تعتبر بوابة أوروبا ويكمل بذلك منظومة التوسع العالمي بعد أن نجح "بيتك" في مد جسور التعاون الأخرى مع الدول الخليجية والعربية عبر "بيتك-البحرين" و جسور التعاون مع آسيا والباسيفيك عبر "بيتك-ماليزيا".
وينتشر "بيتك-تركيا" في مختلف أنحاء تركيا من خلال 100 فرع لتقديم الخدمات المالية الإسلامية بالإضافة إلى مكتب تمثيلي للبنك في ألمانيا وفرع في البحرين.