كرم بيت التمويل الكويتي- بيتك- وكيل وزارة الصحة بالإنابة والوكيل المساعد لشئون الخدمات الطبية الدكتور يوسف النصف تقديرا لجهوده ومساهماته الملموسة في المجال الصحي وتوجهاته الايجابية خاصة المتعلقة بتشجيع القطاع الخاص للمساهمة بدور تطوعي غير ربحي في بعض الحملات الإعلامية والأنشطة التي تنظمها الوزارة بما يساهم في رفع الأداء ،وهو ما ينسجم مع توجهات بيتك واهتماماته،حيث يضع مجال الخدمات الصحية والرعاية الطبية على سلم أولوياته وفى مقدمة الأنشطة التي يبادر إلي دعمها تحقيقا لمسئوليته الاجتماعية وتعزيزا لقدرات المجتمع .
وقد أشاد الدكتور يوسف النصف خلال تكريمه من قبل مدير إدارة التسويق والعلاقات العامة في "بيتك" المهندس فهد خالد المخيزيم بجهود "بيتك" في دعم القطاع الصحي والمشاريع التي تهدف إلى تعزيز الدور الحكومي في هذا المجال من خلال تبنيه العديد من المشروعات التي انعكست آثارها الإيجابية على المجتمع كإنشاء المستشفيات وتزويدها بالمعدات الطبية والمساهمة في التوعية الصحية، وتعزيز مرافق الوزارة خاصة مرفق الإسعاف الحيوي .
وأوضح النصف أن الوزارة ترحب بدور القطاع الخاص للمساهمة في تطوير القطاع الصحي، وترى ايجابية كبيرة في ما بذله بيتك من جهود تعتبر نموذجية في هذا المجال،مثل إنشاء مستشفى علاج الإدمان، ومشروع بناء مراكز للإسعاف بالإضافة إلى المساهمات في دعم الحملات التوعوية في مجالات الصحة،وكذلك دعم قدرات بعض المستشفيات والمراكز الطبية بالمعدات والأجهزة التي تساعدها في أداء دورها بأفضل شكل ممكن .
من جهته قال فهد المخيزيم إن "بيتك" يستهدف دعم قطاعات رئيسية في المجتمع مثل التعليم والشباب والصحة و" اليوم نكرم الدكتور النصف لتوجهاته الايجابية في دعوته القطاع الخاص للعب دوره التطوعي المنوط به في مجال الخدمات الصحية المؤثرة والمهمة في المجتمع، وهذا هو الأسلوب المتبع في معظم دول العالم خاصة الدول المتقدمة، إذا تقوم الشركات الكبرى فيها بدورمحورى،ومعظم المستشفيات ومعاهد الأبحاث العلمية والطبية ومراكز تقديم والرعاية هناك هي نتيجة تبرعات الشركات والمؤسسات والبنوك، ويطمح بيتك إلى ترسيخ هذا الدور من خلال مساهماته الاجتماعية بما يساعد في دعم خطط الحكومة لتحقيق التنمية والتطور وتوفير أفضل وأرقى مستويات الخدمة في كافة المجالات التي تمس الحياة اليومية لأفراد المجتمع حاضرا ومستقبلا .
وأشار إلى أن بيتك قدم مساهمات تعبر عن هذه الإستراتيجية من خلال رعاية حملات توعوية مثل "اليوم العالمي للسكري" في 14 نوفمبر وهى حملة إعلانية للتعريف بهذا المرض الخطير للحد من نسبة الإصابة المتزايدة في الكويت، ورعاية بعض الأنشطة العلمية التي تنظمها الوزارة،معربا عن الأمل في استمرار التعاون المثمر مع وزارة الصحة خلال الفترة المقبلة .