أعلن رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في بيت التمويل الكويتي -بيتك- بدر عبد المحسن المخيزيم أن بيتك- بتوفيق من الله تعالى حقق إيرادات إجمالية لعام 2009 قدرها 766.703 مليون دينار، وبلغت الأرباح الإجمالية لنفس العام 316.515 مليون دينار منها أرباح للمودعين المستثمرين 192.584 مليون دينار توزع كالتالي: 2.780 % للودائع الاستثمارية المستمرة، و2.162 % وديعة السدرة، و1.853 % لحسابات التوفير الاستثمارية، بعد أن تم أخذ مخصصات على مستوى المجموعة قدرها 203.885 مليون دينار. وقد بلغ صافى أرباح المساهمين118.741 مليون دينار، فيما بلغت ربحية السهم 52 فلسا.
وقد أوصى مجلس الإدارة كذلك بمنح المساهمين توزيعات نقدية بنسبة 25%، وأسهم منحة بنسبة 8 %، وذلك بعد موافقة الجمعية العمومية والجهات المختصة.
وارتفع حجم الأصول في الميزانية إلى 11.291 مليار دينار بزيادة قدرها 747 مليون دينار وبنسبة زيادة 7% عن العام الماضي، وارتفع حجم الودائع إلى 7.262 مليار دينار بزيادة قدرها 650 مليون دينار وبنسبة زيادة 10 % عن العام الماضي، فيما بلغ إجمالي حقوق المساهمين 1.242 مليار دينار .
وقال المخيزيم أن ما تحقق يعود بعد توفيق الله وكرمه إلى التركيز المستمرعلى تحسين جودة الأصول وزيادة الحصة السوقية وترشيد المصروفات، ويأتي في ختام عام يعتبر الأصعب منذ بداية الأزمة المالية في الأسواق العالمية وتداعياتها على أسواق المنطقة،حيث ألقت بظلالها على تطورات الأوضاع محليا وإقليميا، معربا عن أمله بان تكون الأزمة في مراحلها النهائية مع ظهور بوادر مؤشرات على حدوث تعاف في بعض قطاعات الاقتصاد العالمي، مجددا في الوقت ذاته ثقته في قدرة الاقتصاد الكويتي على الخروج التدريجي منها،إذا ما جاء ذلك باعتبارات مهنية وفنية، وضمن خطة متكاملة تسخر لها كافة الإمكانات ويدعمها غطاء من الإرادة السياسية وتفاهم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية،مع الأخذ بعين الاعتبار كافة القطاعات الاقتصادية التي تأثرت بالأزمة بشكل متوازن .
وأكد المخيزيم بأنه رغم شدة الأزمة إلا أن بيتك بفضل الله تمكن من تعزيز متانة وضعه العام والاستمرار في تنفيذ خططه الإستراتيجية للتوسع المدروس والنمو المتوازن ومواجهة المنافسة، ونتيجة لذلك فقد أعادت وكالات التقييم الدولية الرئيسية تأكيد التصنيف الائتماني الايجابي الممنوح لبيتك- في إشارة إلى متانة وقوة الوضع العام- لبيتك وقدرته على الوفاء بالتزاماته ومواصلة مسيرته، كما نال بيتك أكثر من 15 جائزة من هيئات ومؤسسات مالية وبحثية وإعلامية معنية بمتابعة تطور وأداء المؤسسات المالية الكبرى حول العالم،منها جوائز أفضل بنك اسلامى في العالم والكويت والشرق الأوسط والبنك الأكثر ثقة والأفضل في خدمات الأفراد والعقار والبطاقات المصرفية وأفضل تمويل لمشروع .
وقال المخيزيم إن السوق المحلى يحظى بأهمية كبيرة سواء من خلال حرص بيتك على تعزيز حصته السوقية أومن خلال تقوية مركزه التنافسي واستمرار دوره الريادي ومساهماته الاجتماعية والاقتصادية متعددة الأشكال، وانطلاقا من هذه الرؤية فإن بيتك دأب على توسيع مجالات عمله واستقطاب شرائح جديدة من العملاء وتقديم خدمات نوعية متميزة وزيادة عدد فروعه مع الحرص على الجودة في كافة المنتجات والخدمات المقدمة، مشيرا إلى أن سياسة التوسع الجغرافي زادت عدد فروع بيتك- على مستوى العالم إلى 187 فرعا.
وأعرب عن ثقته في أن مجموعة بيتك في ماليزيا والبحرين وتركيا تمضى بنجاح في توسعاتها بمحيطها الاقليمى وعلى الصعيد الدولي وفق الاستراتيجيات والخطط الموضوعة،وقال إن بيتك عاد العام الماضي إلى أسواق الولايات المتحدة الأمريكية من خلال اعتماد مشاريع بلغت قيمتها 700 مليون دولار، شارك من خلاها في شراكة إستراتيجية مع شركة يو دى ار بقيمة 450 مليون دولار في صندوق تمويل عقاري للسكن الخاص مدر للدخل وبصندوق عقاري اخر في شيكاغو بحوالي 250 مليون دولار،وهذا يؤكد أن بيتك يتابع تطورات السوق الأمريكي،وهناك مؤشرات تدل على بدء تعافى السوق الأمريكى تجعل منه محل أنظار المستثمرين لدراسة الفرص الاستثمارية المتاحة منوها بأن بيتك أيضا اعتمد تأسيس صندوق عقاري في كندا بقيمة 250 مليون دولار، ويدرس مشاريع مماثلة في دول جنوب شرق آسيا، كما رتب وشارك في إصدار صكوك لشركات عالمية كبرى .
وشدد المخيزيم على حرص بيتك-على تطوير قدراته البشرية وكفاءة ومهنية العنصر البشرى العامل فيه من خلال صقل الخبرات والتدريب النوعي وتعزيز المزايا باعتبار العنصر البشرى من أهم أصول المؤسسة، كما يستمر الاهتمام بالتقنية لاستخداماتها المتعددة ومزاياها الكثيرة وشمولها عدة مجالات،وكونها أصبحت مطلبا مهما للعملاء ومؤشرا على مدى تطور العمل وأسلوب الأداء، وقد أنجز بيتك العديد من المش