أعلن رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبيت التمويل الكويتي –بيتك- بدر عبد المحسن المخيزيم أن بيتك حقق أرباحا إجمالية للنصف الأول من العام الجاري قدرها124.342 مليون دينار، بلغت حصة المساهمين فيها 61.697 مليون دينار بزيادة 91 في المئة عن نفس الفترة من العام الماضي.
ووصل حجم الأصول إلى 3.915مليار دينار بزيادة 564 مليون دينار عن نفس الفترة من العام الماضي وبنسبة 17 في المئة.
وبلغ حجم الودائع للنصف الأول 2.785 مليار دينار بزيادة 146 مليون دينار وبنسبة زيادة 6 في المئة عن نفس الفترة من العام السابق .
وارتفعت ربحية السهم للنصف الأول إلى 56 فلسا مقارنة مع 42 فلسا للفترة نفسها من العام الماضي بنسبة زيادة 33 في المئة بافتراض زيادة راس المال منذ بداية العام .
وقال في تصريح صحفي أن المؤشرات المالية للنصف الأول جاءت ممتازة وتؤكد نجاح أسلوب الاستثمار في الأصول النوعية المتميزة ذات القيمة المتزايدة مع الدراسة المتأنية والموضوعية للمخاطر وسبل الحد منها بالإضافة إلى المرونة في استغلال الفرص والتحرك في الأسواق المختلفة برؤى لتحقيق أقصى قدر من الأرباح للمودعين والمساهمين ، كما تعبر الأرباح عن نجاح الخطط وبرامج العمل التي وضعتها الإدارة وقام على تنفيذها جميع العاملين ، مشددا على أهمية تضافر الجهود لاستمرار وتيرة النمو العالية التي حافظ عليها- بيتك- منذ نشأته.
وأعرب المخيزيم عن ثقته في أن دور بيتك بتنامي على الصعيد المحلىعن كونه مؤسسة مالية إسلامية تحقق أرباحا مجزية ومتنامية لمودعيها ومساهميها إلى أن اصبح علامة مهمة في تطور الاقتصاد الوطني وتنمية العمل المالي الإسلامي في الأسواق الدولية والإقليمية ، يؤكد ذلك حرص بعض حكومات العالم على فتح أبواب الاستثمار أمام بيتك ودعوته إلى إنشاء مصارف فيها للثقة في أدائه ودوره المحفز للنشاط المالي والاستثماري للأسواق التي يعمل فيها ، وقد كان من احدث هذه الأمثلة دعوة الحكومة الماليزية والتي أسفرت عن جهود إنشاء بيت التمويل الكويتي- ماليزيا المتوقع تشغيله قبل نهاية العام الجاري .
وأضاف أن المؤسسات المالية الإسلامية في الكويت أصبحت في مواجهة عدة تحديات خاصة في ظل التطورات الاقتصادية الأخيرة ودخول منافسين والطلب الكبير علي خدماتها ومنتجاتها وان اكبر هذه التحديات هو مواجهة هذا الإقبال بمستوى عالمي ومتطور من الخدمة التى أصبحت معيارا مهما للتعامل مع أي بنك .
وقال إن الأنشطة والنجاحات شملت مختلف جوانب الاستراتيجية على مستوى التوسع الخارجي أو تعزيز التقنية أو الاهتمام بالعميل وتوسعة الحصة السوقية مع طرح خدمات ومنتجات جديدة والاهتمام بالعنصر البشرى .
وشدد المخيزيم على الأهمية الكبرى التي توليها إدارة بيتك لدور الموظف ومكانته باعتباره أهم عناصر النجاح مع إفساح المجال أمام العنصر الوطني من الخريجين والراغبين بالعمل لدعم جهود الدولة في توظيف المواطنين وخلق كوادر وطنية مؤهلة ومدربة بالتعاون مع الجهات والمؤسسات المعنية مشيرا إلى أن نسبة الكويتيين العاملين في بيتك في نهاية يونيو بلغت 51 في المئة.
وأضاف بان بيتك استطاع خلال النصف الأول أن يضيف ملامح مميزة على جهوده لدعم استخدام التقنية عبر خدمات جديدة مثل إضافة الخدمات التجارية على الرسائل القصيرة للعملاء واستحداث نظام آلي جديد يخدم أعمال قطاع الاستثمار وعملائه ، كما أنجز بيتك بنجاح تطوير موقعه على الإنترنت وأضاف خدمات جديدة بحيث اصبح الموقع يقدم اكثر من 140 خدمة وحازت خدمة مركز الاتصال CALL CENTER على شهادة دولية رفيعة بالامتياز والجودة .
وأكد المخيزيم أن السوق المحلى مازال محط الاهتمام والعناية من قبل بيتك رغم التوجه للتوسع الخارجي والاستثمار النوعي المتميز في الأسواق العالمية وقد استمر الاهتمام بشرائح العملاء من الأفراد والشركات وتقديم منتجات وخدمات تلبى طموحهم سواء على مستوى الخدمات التجارية عبر خدمة الوافى على السيارات أو توسيع مجال خدمة ادفع في الكويت واستلم بالخارج لتشمل دولا جديدة وتقديم العديد من الجوائز والمزايا على العديد من خدماته خاصة المصرفية والتى أضيف إليها بطاقة التيسير بلاتين التى تتيح للعملاء مزايا كبيرة بجانب حدود