قال المدير التنفيذي لبيتك -ماليزيا سلمان يونس إن المصرف ومقره كوالالمبوربدأ في طرح عقود تبادل العملات إلى عملائه كمنتج جديد يتضمن آلية للتحوط تهدف إلى حماية العملاء من تقلبات أسعار صرف العملات، ويأتي متوافقا مع أحكام الشريعة الإسلامية ، ومتطلبات كل من المجلس الوطني الماليزي للشريعة، ولجنة الشريعة ببيتك- الكويت ويرتكز المنتج على فكرة "الوعد"، بحيث يدخل البنك في عقد للصرف الأجنبي على أن يتم التسليم بتاريخ يحدده العميل في المستقبل.
واوضح يونس في تصريح صحفي إن من شأن المنتج المبتكر تمكين عملاء البنك من حماية تدفقات إيراداتهم أو التزاماتهم بالعملات الأجنبية من تقلبات أسعار الصرف وعدم استقرارها، وسوف يعود بالمنفعة على العملاء الذين يملكون تدفقات من العملات خارج البلاد مثل المستوردين، المصدرين، جهات تقديم الخدمات، المستثمرين والمؤسسات التي تعمل في أنشطة رصد الأموال.
وصرح بأنه في سبيل الترويج للمنتج الجديد وكخطوة هامة تجاه تعزيز التعاون والتنسيق بين المؤسسات المالية الإسلامية ، قام بيتك-ماليزيا بتقديم عروض إلى عدة بنوك في دول مجلس التعاون الخليجي، مثل الكويت، البحرين، والإمارات العربية المتحدة، وكذلك البنك الإسلامي للتنمية ، تبين دور الآلية الجديدة "عقود تبادل العملات" في مساعدة البنوك على إدارة محافظها بالعملات المختلفة.
واعتبر يونس أن طرح بيتك ماليزيا لمنتج عقود تبادل العملات بمثابة خطوة هامة واستراتيجية في العمل المصرفي الإسلامي، حيث يتاح للعملاء ولأول مرة اختيار التحوط في تعاملاتهم بالعملات الأجنبية، وذلك باستخدام الحلول المتوافقة مع الشريعة.
يذكر أن بيتك ماليزيا شركة تابعة مملوكة بالكامل لبيت التمويل الكويتي بيتك- ، وأول بنك إسلامي أجنبي في ماليزيا، ويعتبر بيتك -ماليزيا أول بنك إسلامي في ماليزيا يحصل على موافقة لطرح هذا المنتج من البنك المركزي الماليزي.