أعلن بيت التمويل الكويتي- ماليزيا عن قيادته عملية ترتيب تمويل ست طائرات من طراز آير باص A320-200. لصالح شركة طيران آسيا بيرهاد بقيمة 230 مليون دولار أمريكي بنظام الإجارة المنتهية بالتملك لمدة 12 عاما ، تأكيدا لجهوده في تطوير منتجات مقبولة عالميا ومتفقة مع أحكام الشريعة والمتطلبات الصادرة عن كل من المجلس الوطني الماليزي للشريعة وهيئة الرقابة الشرعية ببيت التمويل الكويتي-بيتك- بالكويت، وتقديمها في ماليزيا.
ويدخل بيت التمويل الكويتي –ماليزيا-وهو شركة تابعة مملوكة بالكامل لبيتك وأول مصرف إسلامي أجنبي في ماليزيا، بهذه الصفقة في تفاهم هو الأول من نوعه لتقديم حلول خزانة لتسهيلات تمويل طائرات، إذ يعتبر عقد تبادل العملات المعزز بسندات إذنية الذي ابتكره وطوره من المنتجات التي طال انتظارها في السوق الماليزي، وهو منتج يوفر آلية للتحوط وحماية العملاء من التقلبات في أسعار الصرف ، وباستخدام مفهوم "الوعد" يدخل البنك في عقد لتبادل العملات للتسليم في تاريخ معين في المستقبل بناء على ما يحدده العميل.
وخلال حفل التوقيع الذي شهده النائب الثاني لوزير المالية سعادة الدكتورأوانج آدك حسين قال سلمان يونس العضو المنتدب لبيتك –ماليزيا- إن منتج حلول الخزانة العالمية سيمكن طيران آسيا من الحد من تعرضها لمخاطر صرف العملات والتحوط في التزاماتها المتعلقة بعمليات الإجارة .
واضاف :هذه الشراكة التى نضع أسسها اليوم تقوم على قواعد راسخة وخبرات متراكمة لدى الجانبين ، فبيتك لديه الخبرة في سوق الطائرات وبالتالي يستطيع استيفاء متطلبات شركة طيران آسيا ولديه إلمام تام بمخاطر صناعة الطيران وأسواقها، حيث يملك صندوق (مالك)لإجارة الطائرات، وكذلك لدينا ذراع للطيران في نطاق مجموعة بيتك في الكويت هي شركة تأجير وتمويل الطيران (آلافكو)، حيث تقوم بشراء عدد من الطائرات وتأجيرها لشركات الطيران".
واستطرد قائلا: "ظلت طيران آسيا تمثل دافعا قويا لدينا لتطوير أدوات مالية متوافقة مع الشريعة لتمويل شراء طائراتها. وقبل ذلك لم يكن متاحا للشركات الحصول على تلك الأدوات الإسلامية، وتعتز طيران آسيا بمكانتها الرائدة في هذا المجال المبتكر".
من جانبه قال قمر الدين ميرانون، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة بطيران آسيا: "تتضمن صناعة الطيران جهات عالمية رئيسية، تشمل شركات صناعة الطائرات، وجهات تشغيل الخطوط الجوية، وموردي قطع غيار الطائرات، وجهات التمويل وغيرها. وسوف يؤدي هذا الابتكار إلى تنمية الوعي بتلك الأدوات الإسلامية. كما تضافرت الجهود بين طيران آسيا وبيتك-ماليزيا تجاه تحقيق مزيد من المرونة والموائمة بين شروط التمويل وواقع السوق ، الأمر الذي من شأنه تشجيع الشركات على استخدام المنتجات الإسلامية لاستيفاء متطلباتها التمويلية".
وقد افتتح بيت التمويل الكويتي (ماليزيا) رسميا في 17 فبراير من عام 2006، وهو عبارة عن شركة تابعة مملوكة بالكامل لبيت التمويل الكويتي. ويبلغ رأس مال بيت التمويل الكويتي (ماليزيا) 380 مليون رنجيت ماليزي (أي 100 مليون دولار أمريكي).
واستطاعت شركة طيران آسيا أن تتيح للجميع السفر جوا بأسعارها المنخفضة وحازت جائزة ريادة السوق من "ATW"، وجائزة أحسن إدارة لشركة في قطاع الطيران من "يوروموني"، لتصبح أكبر شركة طيران بأسعار منخفضة في آسيا. وقد تضافرت جهود الشركة مع شركائها طيران آسيا التايلاندية والإندونيسية في نقل ما يزيد على 20 مليون راكب حتى الآن.