أعرب المدير العام لبيت التمويل الكويتي محمد العمر أمس عن أمله في أن تكون الصناعة المصرفية لاسيما البنوك قاطرة مشروع تحويل دولة الكويت الى مركز عالمي رائد في المنطقة والعالم.
وقال العمر في تصريح صحافي على هامش الاحتفال الذي نظمه اتحاد المصارف الكويتية بمرور 25 عاما على تأسيسه ان الكويت مهيأة لان تكون مركزا ماليا وتجاريا لاسيما بعد انضمام ثلاثة بنوك اسلامية الى اتحاد المصارف الكويتية ما سيوفر أرضية لتسويق تجربة الكويت الرائدة والسباقة في مجال العمل المالي الاسلامي. وذكر أن الاقتصاد الاسلامي أصبح مكونا لا يمكن تجاهله في الاسواق العالمية بحجم منتجاته أو بمستوى الاقبال عليه من مختلف الشرائح سواء كانوا أفرادا أو شركات أو حكومات عبر العالم. وعن اتحاد المصارف الكويتية أوضح أن الاتحاد نجح خلال السنوات الماضية في تأسيس علاقات متينة قائمة على التعاون والتفاهم بين مختلف مؤسسات الكويت الرقابية منها والمالية وعدد اخر من الجهات المعنية برصد ومتابعة أنشطة البنوك وفي مقدمتها بنك الكويت المركزي الذي يعتبر راعي العمل المصرفي وأحد حراس المهنة والمدافعين عنها. واضاف أن الاتحاد ينتظر مزيدا من التطور في الاداء والتنوع في المهام خلال الفترة المقبلة على ضوء عدة متغيرات دخلت على العمل المصرفي الكويتي من أبرزها انضمام البنوك الاسلامية ودخول بنوك أجنبية منافسة الى جانب الدور الذي تتطلع اليه الحكومة من البنوك في مجال تمويل المشروعات الكبرى والمساهمة بدور في مشاريع التنمية والتطور الحضاري