قال مدير إدارة الخزانة في بيت التمويل الكويتي -بيتك- عبد الوهاب عيسى الرشود إن بيتك يواصل تحقيق أفضل معدلات الأرباح في السوق، وتقديم أفضل وأنسب الأوعية الادخارية والاستثمارية للعملاء، فقد وزع على الوديعة الثلاثية بالدينار " ربع سنوية" 3 في المئة، وهو عائد منافس قياسا بما يقدم في السوق، مثلما كان أيضا على التوزيعات بالعملات الأجنبية الدولار والاسترلينى واليورو، مشيرا إلى انه كلما زادت مدة الاستثمار كان العائد أكثر، حيث يوفر- بيتك- مجموعة من الخيارات أمام العملاء لاستثمار أموالهم على فترات متباينة تمتد من أسبوع إلى سنة ، مما يخدم مسعى شريحة من المستثمرين الأفراد والشركات لتنمية أموالهم وتحقيق أفضل العوائد عليها.
وأضاف : بحمد الله بيتك يتمتع بمستوى عال من السيولة والمتانة المالية ولديه مصادر قوة عديدة وتدفقات للدخل من نواح متعددة، وذلك يعود إلى سلامة السياسة الاستثمارية والخطوات المدروسة التي تم اتخاذها على صعيد العمل في الأسواق الإقليمية والدولية والتي مكنت بيتك من الصمود في وجه تداعيات الأزمة المالية العالمية .
وحول الاضطراب السائد في أسواق العملات العالمية، إعتبر الرشود أن احد الأدوات الاستثمارية هو الاحتفاظ بالدينار، بالنظر إلى وضعه من حيث سعر الصرف أوالعوائد المتحققة عليه، رغم أن هناك من يفضل تنويع استثماراته وتوظيف مدخراته في عملات مختلفة، ويرى في ذلك جدوى وأهمية معينة، مشددا على أن ما تحقق من نجاح في مجال السياسة النقدية في ضوء تعليمات وقرارات البنك المركزي ، يتعزز بتكاتف والتزام الجميع ، مشيرا إلى أن الأمل يبقى كبيرا بالمسئولين في البلاد للتعاون لخدمة مصلحة الكويت واقتصادها ، في ظل ظروف غير مسبوقة تمر بها الأسواق العالمية.
وأشاد الرشود في تصريح صحفي بمناسبة الإعلان عن عوائد الودائع بالعملات الأجنبية وهى الدولار الامريكى والجنيه الاسترلينى واليورو للربع الرابع من 2008 ، بسياسة بنك الكويت المركزي في الحفاظ على سعر الخصم عند معدلاتها الحالية ، في توجه حكيم وعملي يلائم الأوضاع التي يمر بها الاقتصاد الكويتي على ضوء التطورات في الأزمة المالية العالمية، معربا عن الأمل ألا يقدم البنك المركزي على خفض كبير في سعر الخصم البالغ حاليا 3.75 في المئة إذ أن أي تخفيض كبير ربما يكون له تبعات سلبية على الاقتصاد الوطني على المستوى المتوسط والبعيد ، منوها في ذلك بان بنك الكويت المركزي يدير السياسة النقدية برؤية متكاملة وشاملة تتسم بالنجاح، وان الكفاءة التي يبديها في متابعة إدارة السيولة لدى البنوك وعقد اللقاءات الدورية مع مدراء الخزانة فيها، والاستماع إلى أرائهم ومقترحاتهم حول أفضل السبل لدعم السياسة النقدية، هو بمثابة الاحتكام إلى الخبرة والكفاءة في وقت واحد .
وقال الرشود إن المشكلة الرئيسة في الأسواق العالمية حاليا تتمثل في انخفاض قيمة الأصول وانعدام الثقة بالإضافة إلى شح السيولة ،وهذا من شأنه التأثير سلبا على مختلف القطاعات الاقتصادية ، كما انه يجعل الحل معقدا إلى حد ما، لتلازم عدة أمور مع بعضها، فمثلا إذا تحققت الثقة فاضت السيولة، والعكس صحيح ، وبالتالي فان اى حل يجب أن يكون شاملا ومتوجها نحو مختلف مجالات الاقتصاد .
وحول منظومة الودائع التي يقدمها بيتك بالعملات الأجنبية وعوائدها خلال الربع الأخير من العام الماضي قال الرشود إن النتائج جاءت كما في الجدول التالي :
الدولار الأمريكي
توزيعات الربع الأخير 2008
3 شهور %3.65
6 شهور %3.76
9 شهور %3.885
12 شهر %3.985
الجنيه الإسترليني
توزيعات الربع الأخير 2008
3 شهور %4.75
6 شهور %4.75
9 شهور %4.80
12 شهر %4.80
اليورو الأوروبي
توزيعات الربع الأخير 2008
3 شهور %3.50
6 شهور %3.60
9 شهور %4.65
12 شهر %4.75