أكد مدير إدارة المخاطر والمتابعة في بيت التمويل الكويتي (بيتك) عبد العزيز الرشيد البدر أن وكالة ستاندرد آند بورز قد أبقت على قوة التصنيفات الممنوحة لـ«بيتك» عند A2 على المدى القصير و-A على المدى البعيد، والتي تعتبر الأعلى بين البنوك الإسلامية، ولم يطرأ عليها أي تغيير، وهو ما أكدته وكالات التقييم العالمية الأخرى في الابقاء على تقييماتها، مشيرا إلى ان الملاءة المالية العالية التي يتمتع بها «بيتك»، فضلا عن الضوابط والاجراءات والسياسات الخاصة بإدارة المخاطر في ممارسة الأعمال المختلفة، كفيلة بتجنيبه اي تداعيات سلبية، موضحا أن ايا من وكالات التصنيف العالمية لم تخفض تقييمها لـ«بيتك» سواء على المدى القصير أو البعيد.
وشدد البدر في تصريح صحفي على ان «بيتك» ما زال يتمتع بالتقييمات العالية التي منحتها له وكالات التصنيف العالمية الكبرى خاصة الوكالات الرئيسية، ولم يحدث عليها أي تعديلات في الفترة الأخيرة، مشيرا إلى ان «بيتك» يحظى بمجموعة من المزايا والعناصر المهمة التي تحقق قدرة كبيرة على مواجهة المصاعب والأزمات التي تعصف بأسواق المال العالمية، ويمتد أثرها إلى السوق الكويتي.
واوضح البدر أن «بيتك» احتفظ هذا العام بمخصصات قياسية بلغت نحو 211 مليون دينار كإجراء احترازي لتجنب أي تأثيرات من جراء الأزمة المالية العالمية، واحتمالية تأثر العديد من الشركات الكويتية بتداعياتها، وهذه المخصصات من الناحية المهنية تعتبر كافية.
وأضاف: النسب الحالية لمعدلات كفاية رأس المال والمخصصة لتغطية أي ظروف أو تأثيرات مفاجئة في زيادة مطردة كل عام، وقد وصلت خلال عام 2008 إلى 22 في المائة تقريبا، علما بأن الحدود المقررة من بنك الكويت المركزي هي 12 في المائة فقط، مما يعتبر من أهم عناصر الطمأنينة للمودعين والمساهمين في بيتك.
وحول الضمانات التي يتم اتخاذها في الأعمال المتعلقة بعملاء «بيتك» من شركات وأفراد، قال البدر إنها تغطي نسبا مقبولة جدا من حجم اي تعامل ومناسبة للظروف الحالية.