أكد مدير ادارة المخاطر والمتابعة في بيت التمويل الكويتي (بيتك) عبدالعزيز الرشيد البدر ان وكالة فيتش قد أبقت على قوة التصنيفات الأساسية الممنوحة لــ«بيتك» عند F1 على المدى القصير، و+A على المدى البعيد. كما أبقت على تقييمها لمستوى الدعم عند «1»، ولم يطرأ عليها تغيير، وهي تعتبر الأعلى في مجال الصناعة المالية الاسلامية، مما يعكس قدرة بيتك كجهة مصدرة قادرة على الوفاء بالتزاماتها، وأداء دورها المالي لخدمة عملائها والاقتصاد الوطني من دون تقصير أو عراقيل، مشيرا الى أن الملاءة المالية العالية التي يتمتع بها «بيتك» فضلا عن الضوابط والاجراءات والسياسات الخاصة بادارة المخاطر في ممارسة الأعمال المختلفة، والكفيلة بتجنيبه أي تداعيات سلبية، عناصر تعزز قدرة وقوة ومتانة البناء الاقتصادي لبيتك، والأداء الايجابي المتوازن لمختلف أنشطته والقطاعات التي يتميز بالعمل فيها، بشكل يركز على جودة الأصول وتحقيق أفضل العوائد بأقل المخاطر.
وشدد البدر في تصريح صحفي على أن التصنيفات العالية التي تمنحها وكالات التقييم العالمية لــ«بيتك»، ولم يحدث عليها اي تعديلات في الفترة الأخيرة، تشير الى مجموعة من المزايا والعناصر المهمة التي يستحوذ عليها بيتك، وتوفر له قدرة كبيرة على مواجهة المصاعب والأزمات التي تحيط بأسواق المال العالمية ويمتد أثرها الى السوق الكويتي، وقد أبقت وكالات التقييم العالمية الأخرى على تقييماتها الأساسية المعروفة عن «بيتك»، التي تعبر عن النجاحات الكبيرة، التي يحققها على المستويين المحلي والدولي.
أما في ما يتعلق بالتصنيف الذي منحته الوكالة لــ«بيتك» عند سى/دي C/D فقد أرجعته الوكالة الى المشاكل التي تعاني منها شركات الاستثمار، ولكنها أكدت ان هناك احتمالات مرتفعة لان يكون هناك دعم حكومي اذا تطلب الأمر، وهو لا شك سيكون في اطار قانون الاستقرار المالي الموجه لدعم القطاع المالي بشكل كامل.
وأضاف البدر: دول العالم تنظر بتقدير الى أداء بيتك ونجاحاته العالمية وقدرته الكبيرة على القراءة الصحيحة لتطورات الأسواق، وتقديره العالي للأسلوب المهني والعلمي في الادارة وتوظيف الخبرة المتراكمة على مدى ثلاثة عقود وبحجم انتشار وتوسع دولي في مختلف قارات العالم، ومن هنا يأتي سعي معظم دول العالم لدعوته للعمل على أراضيها، باعتبار ريادته للعمل المالي الاسلامي ونجاحاته المتميزة.