قال مساعد المدير العام لقطاع التمويل في بيت التمويل الكويتي- بيتك- عماد عبد الله الثاقب إن رعاية مؤتمر مؤسسة يورومنى العالمية السنوي الذي يعقد في الكويت في 21 ابريل المقبل بالتعاون مع وزارة المالية، تأتى ضمن جهود بيتك – للمساهمة في تعزيز الجانب الفكري والمنهجي في التصدي لتداعيات للازمة المالية العالمية على الاقتصاد الكويتي، في ضوء قانون الاستقرار المالي الذي قدمته الحكومة ، والخروج بمزيد من التصورات حول أفضل وانجح الوسائل لتحقيق الاستقرار المالي، وضمان سلامة الاقتصاد الوطني بكافة مكوناته، باعتبار ذلك ضمانة أساسية لدعم جوانب الاستقرار الأخرى الموجودة في المجتمع، حيث سيناقش المؤتمر تأثيرات الأزمة المالية في الأسواق العالمية على الوضع الاقتصادي الكويتي والخطط والآليات التي وضعتها الحكومة مع تحليل الوضع الحالي للقطاع المالي بالبلاد، واستعراض تجارب مواجهة الأزمة في بعض دول العالم بغرض الاستفادة واستخلاص الفائدة .
وأوضح الثاقب بأن مؤسسة يورومنى التي دأبت على تنظيم مؤتمر سنوي في الأسواق المالية المهمة في العالم بغرض بحث التطورات في الأسواق العالمية ومناقشة قضايا اقتصادية مهمة تتعلق بهذه الأسواق، ويعقد المؤتمر بالكويت هذا العام في ظل تطورات اقتصادية عالمية صعبة ومعقدة ، مما يعظم من دور المؤتمر وأهميته، ويؤكد في نفس الوقت أهمية أن تشارك فيه كافة الآراء مع تقدير بيتك لمساهمات الجميع وثقته في أن مصلحة الكويت واقتصادها لديهم فوق كل اعتبار، والفرصة متاحة لمزيد من المناقشة واستعراض الخطط وتقديم المقترحات والرؤى للخروج بسلام من التداعيات السلبية للازمة المالية العالمية .
وأضاف: أود أن أعرب اليوم عن سعادة بيتك- لتقديمه الرعاية الرئيسية لمؤتمر يورومنى السنوي في الكويت، نحن على ثقة بان المؤتمر سيكون خطوة إضافية مهمة ،وذات معنى في ظل الظروف القائمة على مستوى العالم لقد كانت سعادتنا كبيرة في الفترة الماضية ونحن نرى مؤسسة يورومنى العالمية تتابع أداء ونجاحات وانجازات بيتك في مجالات أنشطته المختلفة وتمنحه الجوائز على ذلك، وكنا أيضا في بيتك نتابع المؤتمرات والمتميزة التي تنظمها يورومنى كأحد أنشطتها المهمة، ونعتبر أن تنظيم هذا المؤتمر في الكويت بالتعاون بين بيتك ويورومنى ، تتويج لعلاقة قوية ومتينة بينا ، نتمنى أن تتطور دوما نحو الأفضل بما يخدم مصالحنا المشتركة، والواقع الاقتصادي الكويتي الذي يهتم الجانبان بإبقائه قويا وسليما ، بمساهمات متعددة الأشكال من كل طرف.
ونوه الثاقب إلى استمرار جهود بيتك على كافة الأصعدة ، بما يدعم توجهات الحكومة، ودعوة سمو الأمير إلى عودة الكويت مركزا ماليا مهما ومؤثرا في المنطقة والعالم، وإطلاق قدرات القطاع الخاص، والعمل لخدمة الاقتصاد الوطني، وتنمية كوادر بشرية مؤهلة ومدربة تثرى جهات العمل المختلفة من خلال القيام بالدور الاستراتيجي المنوط ببيتك بحكم ريادته وخبرته في مجال الصيرفة الإسلامية بكافة أشكاله، ومنها دعم وتنمية العنصر الوطني القادر على القيادة واتخاذ القرار ، استمرارا لتخريجه قيادي العمل المالي الاسلامى في الكويت وحول العالم على مدى مسيرته التي تزيد عن 30 عاما.