قال مدير إدارة التسويق والعلاقات العامة في بيت التمويل الكويتي- بيتك- المهندس فهد خالد المخيزيم إن الحملة الإعلانية التي أطلقها بيتك بعنوان " عندما يلتقي التفاؤل بالعمل "تستهدف المساهمة في إشاعة الأمل والتفاؤل وبث روح العطاء والبذل في المجتمع وتعزيز الثقة في المستقبل الأفضل بإذن الله، وتستمد الحملة فكرتها الرئيسية من نجاح مسيرة بيتك التي اقترنت بهذين العنصرين، التفاؤل بمعنى الثقة في القدرة الذاتية المستمدة من ولاء العملاء بعد توفيق الله سبحانه، ثم العمل المخلص الدؤوب الذي جعل بيتك- اكبر المؤسسات الماليةالاسلاميةفى العالم،وسط أجواء وتحديات صعبة، وجعل شعاره "الأمان والاطمئنان" حقيقة ملموسة يستشعرها عملائه ، وتؤكدها نجاحاته ، وتؤمن بها جهات الرقابة والتدقيق والمتابعة، والاكثرمن ذلك أن معظم دول العالم أصبحت تدعو بيتك للعمل على أراضيها وتقدم له التسهيلات والدعم .
وأضاف المخيزيم في تصريح صحفي أن الأجواء السائدة في ظل الأزمة المالية التي تضرب الأسواق العالمية والتي انعكست أثارها بأشكال متعددة على أسواقنا، تدفع للأسف إلى التشاؤم، في ظروف يمر بها السوق المحلى يراها البعض غير مواتية، إلا أن بيتك حرص على توجيه هذه الحملة في هذا الوقت، كخطوة نحو الخروج من هذه الأجواء غير الايجابية وتأكيد الثقة في الاقتصاد الوطني،وقدرة الكويت بقيادتها وحكومتها وديمقراطيتها ونسيجها الاجتماعي الواحد ومساهمات أبنائها ، على التوحد تجاه رؤية تتضمن الحلول تساهم بإذن الله في الحد من التداعيات السلبية للازمة ، وتمهد لتجاوز أثارها بشكل كامل في اقرب وقت.
ويكشف السيناريو المصور للحملة فتيات وصبيان يرسم كل واحد منهم على حوائط شفافة بألوان مفرحة تدعو للتفاؤل ، ثم يترك كل طفل بصمته ويقفون بعد ذلك متحدين بجوار بعضهم يطالعون في إعجاب ما أنجزوه وكان حالهم يقول إن من يؤدى عمله بحب وإخلاص ، حتما سيكون فخورا به أمام نفسه والآخرين .
وقال: تركز الحملة أيضا على العمل كقيمة أساسية ومهمة في حياة المجتمع ، وهى تعطى إشارة خاصة إلى جيل الشباب بان العمل إذا ما اتسم بالإخلاص واستند على إيمان وقدرة ودراية ، يصل بصاحبه إلى بر الأمان وتحقيق أهدافه ونيل تطلعاته ، ولنا في تاريخ الكويت وجهود الآباء المؤسسين خير مثال، فقد تحملوا المشاق وخاضوا غمار البحار والمحيطات بروح الصبر والمثابرة حتى بنوا وطنا، صار مفخرة لأبنائه، وسلموا الأمانة لأجيال توالت بعد ذلك ، وتوالى معها انتقال الكويت من طور إلى أخر ، ومن حسن إلى أحسن ، وهذه هي الروح التي ندعو أن تستمر دوما وتترسخ لدى الجيل الجديد الذي يجب ألا يعوقه شيء عن المساهمة في رفعة هذا الوطن وازدهاره .
وأشار المخيزيم إلى أن الحملة تستمر لفترة طويلة وتستخدم وسائل متنوعة بغرض الوصول إلى مختلف شرائح المجتمع ، وسيحرص بيتك على إبراز الجانب الفكري للحملة المتمثل في التفاؤل والعمل من خلال أنشطة وفعاليات مباشرة وغير مباشرة يشارك فيها الجمهور، معربا عن ثقته في أن الحملة ستحقق أهدافها المرجوة وستساهم في إحياء روح التفاؤل وتعزيز قيم العمل في المجتمع .