أعلن الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي "بيتك" محمد سليمان العمر أن الأرباح الإجمالية بلغت 188 مليون دينار، منها 72 مليون دينار حصة المساهمين، وبلغت ربحية السهم 32 فلسا.
ووصل حجم الأصول إلى10.801 مليار دينار بزيادة قدرها 535 مليون دينار وبنسبة زيادة 5% عن نفس الفترة من العام السابق ، وبلغ حجم الودائع 6.864 مليار دينار، بزيادة قدرها 550 مليون دينار ، وبنسبة زيادة 9 % عن نفس الفترة من العام السابق.
وأضاف العمر إن هذه النتائج تأتي بفضل الله وفق ما توقعه كثير من المحللين في ظل ظروف صعبة تمر بها أسواق المنطقة من جراء استمرار التأثيرات السلبية للأزمة المالية في الأسواق العالمية ، الأمر الذي يدفعنا إلى انتهاج سياسة تميل إلى تعزيز المركز المالي لبيتك وتمكنه من مواجهة إفرازات الأزمة وهو ما جعلنا نرفع رصيد المخصصات المجمعة المكونة حتى نهاية النصف الأول بناء على توجهات بنك الكويت المركزي.
وشدد العمر على أن قانون تحقيق الاستقرار المالي خطوة ايجابية مهمة في الاتجاه الصحيح ، لكنها تحتاج من الحكومة المبادرة إلى زيادة الإنفاق العام ضمن خطة اقتصادية متكاملة ، تتضمن طرح مشروعات كبرى، تعمل على تشغيل الموارد المتاحة للبلد، فمثل هذه المشروعات تعمل على إطلاق محفزات النمو في الاقتصاد المحلى في وقت هو بأمس الحاجة إليها ، وتنسجم مع توجيهات صاحب السمو أمير البلاد بإعادة الكويت مركزا ماليا مهما على مستوى المنطقة والعالم، وتسهيل الإجراءات وإزالة العوائق والتشريعات التي تعرقل دور القطاع الخاص ،وتحد من فرص الاستثمار، وتساهم في هروب الاستثمارات إلى الخارج .
وجدد استعداد بيتك لتقديم التمويل اللازم للشركات الكويتية وفق الضوابط والمعايير المهنية المتبعة، وقد بلغ اجمالى التمويلات التي قدمت خلال الشهور الماضية أكثر من 400 مليون دينار منها نحو 110 ملايين دينار تم منحها وفقا لقانون الاستقرار المالي، واستطاع بيتك أن يفتح خطوط تمويل مع عملاء جدد، مع الاستمرار في توفير التمويل اللازم لعملائه، إدراكا لحجم الأزمة وأهمية العمل على تخفيف أثارها على الاقتصاد الوطني،علما بان عملية توفير التمويل للشركات مستمرة ولم تتوقف خلال الفترة الماضية سواء قبل الأزمة أو بعدها.
وأوضح إن سياسة التوسع الدولي قد حققت نجاحات وإضافات مهمة خلال الفترة الماضية ، أبرزها على الصعيد الاقليمى كان نجاح بيتك في الحصول على ترخيص بيت التمويل السعودي الكويتي بيتك- السعودية، برأسمال نصف مليار ريال، مما يعد إضافة نوعية مهمة بجانب شركة بيتك الاستثمارية التي يبلغ رأسمالها 2.5 مليار ريال سعودي، والتي دخلت في تنفيذ العديد من المشاريع العقارية هناك، معتبرا أن جهود بيتك نحو التوسع في السوق السعودي الغنى والمتعدد القدرات، تعبرعن الاهتمام بالسوق الخليجي الذي أصبح بيتك يعمل في معظم دوله الآن ، كما أن التوسع في الأسواق المستهدفة مضى وفق الخطط المرسومة، وقد نجح بيتك - ماليزيا في زيادة عدد فروعه وساهم في مشاريع مهمة عقارية وصناعية، وتوسع إلى الأسواق المحيطة في سنغافورة واستراليا ، ويعمل للمشاركة في مشاريع كبرى في الصين خاصة مشاريع التطوير العقاري ، وفى البحرين يواصل بيتك- البحرين تنفيذ مشاريعه المهمة مثل درة البحرين ،وقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع وتسليمها، ويعتبر المشروع اكبر مشروع تطوير عقاري في المنطقة بحجم استثمارات تصل إلى 4 مليارات دولار، بالإضافة إلى مشروع ديار المحرق وهو سكنى استثماري يتوقع أن يقطنه نحو 10 في المئة من سكان البحرين. وقد زادت أرباح بيتك تركيا ونمت أصوله وودائعه بنسب تتراوح بين 40 إلى 50 في المائة ، كما افتتح فرعا في دبي بعد فرعه في البحرين وحصل على موافقة السلطات الألمانية لافتتاح فرع آخر في ألمانيا ، ويواصل جهود تعزيز التعاون التجاري بين الكويت ودول الخليج وتركيا ودول أوروبا واسيا الوسطى .
وشدد العمر على الأهمية التي يوليها بيتك للسوق المحلى وحرصه على تنمية حصته السوقية في كافة المجالات والأنشطة، بالإضافة إلى التميز في طرح منتجات وخدمات منافسة مع توسيع قاعدة العملاء، وتجويد الخدمة وتطوير الأداء ، مع استمرار الدور الاجتماعي الرائد، مشيرا إلى أن الجوائز التي حصل عليها بيتك مؤخرا