شارك نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة بيت إدارة السيولة المملوكة لبيت التمويل الكويتي "بيتك" عماد يوسف المنيع في الملتقى السنوي الذي تنظمه  مجلة ذي بانكر العالمية المتخصصة في الشؤون المالية والاقتصادية ، والذي عقد مؤخرا في لندن لمدة يوم واحد بحضور ومشاركة شخصيات مصرفية رفيعة من قطاعي البنوك والتمويل من مختلف بقاع العالم، حيث تمت مناقشة  العديد من المحاور المتعلقة  بالصناعة المصرفية الإسلامية وأفق تطورها ، حيث تم التركيز على الأمور القانونية والإجرائية المتعلقة بالصناعة ودور هيئات الفتوى والتشريع في الإشراف على سير أمور المؤسسات المصرفية الإسلامية .

وقال المنيع في تصريح صحافي ، أن المؤتمر الذي يعقد للعام الثاني على التوالي بإشراف مجلة ذي بانكر شهد نقاشات مكثفة ومثمرة  وتبادل للأفكار والخبرات والرؤى حول جوانب فنية متخصصة تتعلق بالصناعة المصرفية الإسلامية وأخر تطوراتها بالإضافة إلى التحديات القانونية التي واجهها المتعاملون في هذه الصناعة، مشيرا إلى أن الملتقى ركز في دورته الأخيرة على أربعة محاور رئيسية أهمها هي الشكل الحالي لصناعة الصيرفة الإسلامية في ظل التحديات والمشاكل المختلفة التي واجهتها في ظل الأزمة المالية والائتمانية العالمية .

وأضاف المنيع قائلا : ركز المحور الثاني للملتقى على مصادر البحث والإحصاء بالنسبة للعمليات ذات العلاقة بالصناعة المصرفية الإسلامية والخاصة  بحجم  الأصول واللاعبين الأساسيين في هذه الصناعة وواقع المشهد الحالي والمستقبلي بالنسبة لهذه الصناعة واللاعبين الأساسيين فيها، مشيرا في هذا الصدد إلى أن إحدى مراكز الدراسات العالمية الزميلة لمجلة ذي بانكر قدمت بيانات مهمة وايجابية للغاية حول أعمال  الصيرفة الإسلامية عموما والتوقعات المستقبلية لها والتي أكدت فيها قدرة الصناعة المالية الإسلامية على جذب المزيد من اللاعبين والمستثمرين الراغبين فيها والاستمرار في تحقيق مستويات عالية من النمو السنوي المستدام.

وبين المنيع أن المحور الثالث ركز على الدور الرئيسي للهيئات الشرعية  في المؤسسات المالية الإسلامية في المرحلة الحالية والمستقبلية وخصوصا فيما يتعلق في مراقبة وتقييم الأعمال والمنتجات المصرفية والاستثمارية ومحاولة التأكد من مطابقتها مع أحكام الشريعة الإسلامية المتعارف عليها بالإجماع حسب المجامع الفقهية المعروفة وتلك المتوافقة مع معايير هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية ، مشيرا إلى أن أحد أبرز التفاصيل التي نوقشت في هذا المحور مقترح صياغة ميثاق لمعايير الإفتاء المالي الشرعي. بينما تطرق المحور الرابع والأخير للملتقى حول المشاكل القانونية التي واجهتها الهياكل الشرعية في تنفيذ الالتزامات القانونية للعقود المالية الاستثمارية والقدرة على تنفيذ الالتزامات القانونية للعقود الشرعية.

وأشار المنيع الى أن "بيتك"  شارك في فعاليات الملتقى من خلال المساهمة في النقاشات والجلسات الحوارية التي تناولت هذه المحاور، من واقع تجربته  كأحد أكبر المؤسسات الرائدة والتي تمتلك خبرات متراكمة في مجال الصيرفة الإسلامية والتمويل، وهي التجربة التي تدفع كبريات المؤسسات والملتقيات المالية العلمية لدعوته دائما للمشاركة في كافة الفعاليات التي تتناول واقع ومستقبل الصيرفة الإسلامية .

وكان "بيتك" قد جاء في المرتبة الأولى على المستوى المحلي والمرتبة العاشرة إقليميا ، والمركز 164عالميا ، ضمن قائمة أفضل ألف بنك في العالم ،بحسب القائمة التي تعدها مجلة ذي بانكر العالمية.

الصورة : رئيس تحرير ذى بانكر مع بعض موظفي بيتك