فاز موقع بيت التمويل الكويتي" بيتك" على الانترنتkfh.com بجائزة أفضل موقع تقنى بين البنوك الإسلامية على مستوى الشرق الأوسط وذلك ضمن جوائز مجموعة درع المصارف الالكترونية العربية التي تم توزيعها في بيروت مؤخرا،وهى ثاني جائزة يفوز بها على صعيد التقنية في اقل من شهرين بعد فوزه بجائزة أفضل تطبيق لمشاريع مستودع البيانات المجمعة "data warehouse ".
وقال مدير إدارة تطوير النظم في قطاع تكنولوجيا المعلومات مزيد عبد اللطيف المزيد في تصريح صحفي بأن الجائزة تؤكد تميز موقع بيتك على الانترنت الذي كان أول موقع لبنك اسلامى على الشبكة العالمية من حيث الشكل المضمون ومستوى الأداء ومعايير الخدمة مثل السرعة والأمان والبساطة والملائمة لكافة مستويات المستخدمين، إذ يستخدم الموقع أفضل الأنظمة على مستوى العالم بالإضافة إلى تميزه من خلال نظام آمن يتعامل مع مستويات متعددة من المخاطر ويضع آليات لمواجهتها، أما من حيث الخدمات فان موقع بيتك على الانترنت يقدم نحو 150 خدمة مجانية في أنشطة متعددة من المصرفية والتجارية والتمويل والاستثمار يستفيد منها العملاء الأفراد والشركات وهو مالا يتوفر لمواقع أخرى على مستوى المنطقة والعالم .
وأضاف المزيد بأن بيتك-يستخدم التقنية الحديثة ويعتمدها أسلوبا أساسيا ووسيلة ضرورية في كافة المنتجات والخدمات وان هذه الجائزة تتوج جهودا مستمرة منذ فترة طويلة بهدف توظيف التكنولوجيا الحديثة لخدمة العملاء واكتساب شرائح جديدة توسع حصة بيتك في سوق التجزئة، كما أكدت موقع "بيتك" كأول البنوك توظيفا للتكنولوجيا في خدماته ومنتجاته، مشيرا إلى أن " بيتك" يوفر من خلال موقعه على الانترنت خدمة جديدة كل شهر تقريبا ، ويتمتع الموقع بشمولية في الأداء تعبر عن التكامل في خدمات بيتك التجارية والمصرفية والاستثمارية والعقارية بشكل يجعل استفادة العملاء من مجموع الخدمات أسهل وأسرع وعبر خطوات واحدة ومن موقع واحد مما يسهل عمليات الخدمة والصيانة والمتابعة.
وأكد أن المستوى المتقدم والمتميز الذي حققه بيتك- في مجال التقنية من خلال الخدمات والأنظمة الحديثة يتطلب بشكل دائم ويومي متابعة لأحدث واهم التطورات في مجال التكنولوجيا واعتماد أفضل الوسائل وكذلك التعاون مع الجهات والشركات المعنية بالتدقيق على جودة الخدمة والأمان والسهولة، مشيرا إلى أن العديد من المؤسسات العاملة في هذا المجال تؤكد في دراستها تفوق بيتك في مجال التقنية ونجاح جهوده نحو تحقيق البنك الالكتروني على الرغم من تعدد وتنوع خدماته وتباين طبيعتها حيث تكاد تكون الخدمات التجارية والاستثمارية والعقارية أسواقا بحد ذاتها .