اشاد وزير المالية التركى مهمت شمشك ببيت التمويل الكويتى التركى- بيتك تركيا وقال انه نموذج لما يمكن ان يكون عليه التعاون الاقتصادى بين البلدين حيث حقق نجاحا ونموا وتطورا فى كافة المجالات خلال فترة قياسيةوبشكل شامل ومتوازن وهو امر يدعو الى الفخروالاعتزاز لانه يؤكد جاذبية الفرص الاستثمارية فى تركيا ومستوى الامان والمحفزات المتاحة من جانب وقدرة رجال الاعمال الكويتيين على التعاطى مع التطورات الاستثمارية والمالية المختلفة بمرونة كبيرة من جانب اخر، مؤكدا ان حكومته تشجع الدور الذى يقوم به بيتك تركيا وهوالمساهمة فى دعم مجالات التعاون والتنسيق والتبادل التجارى والاستثمارى بين تركيا والكويت دول مجلس التعاون الخليجى باعتبار ذلك احد اهم وسائل تحقيق التقارب والتعاون بين حكومات وشعوب المنطقة .
واضاف وزيرالماليةالتركى فى كلمة له خلال حفل تكريم اقامه بيت التمويل الكويتى-بيتك- للوزيروالوفد المرافق بمناسبة زيارته للكويت حضره عدد كبير من المسئولين ورجال الاعمال الاتراك والكويتين ان فرص تنمية العلاقات الكويتية التركية كبيرة بحكم ما يربط البلدين من وشائج قوية،وانه فى المجال الاقتصادى تحديدا بحكم ما يحتله من اولوية لدى حكومة البلدين،وبفضل ما تقدمه حكومة انقرة من مزايا للمستثمرين سواء من خلال المشاريع المطروحة او التسهيلات، يمكن ان يلعب القطاع الخاص فى البلدين دورا مهما فى تحقيق اهدافهما ، وان الحكومة التركية تعول كثيرا على هذا الدور الذى يمكن ان تقوم به الشر كات والبنوك فى الكويت وتركيا، وستجد كل الدعم والمساندة ، منوها بان بيتك- تركيا مثلا واصل اعماله على مدى عقدين دون مشاكل اوعراقيل مشيدا فى الوقت ذاته بمجلس الادارة واسلوب عمله الذى حقق انتقاله واسعة فى انشطة البنك خلال الفترة الاخيرة .
من جانبه قال رئيس مجلس ادارة بيتك – تركيا محمد سليمان العمر بان العلاقات الوثيقة والتاريخية مع تركيا كانت من دوافع توجه بيت التمويل الكويتي لإنشاء بيتك- تركيا قبل عشرين عاما ثقة في قدرات الاقتصاد التركى، وان الاهتمام الكبيرالذي توليه حكومة تركيا للعمل الاقتصادي بشكل عام والصيرفة الإسلامية بشكل خاص، كان له اكبر الاثر فى الانتقالة المهمة لاعمال البنك خلال السنوات الاخيرة،فبفضل السياسات الاقتصادية الحكيمة والمرنة والداعمة للقطاع الخاص، ينتقل البنك من نجاح إلى آخر واضعا نصب عينيه الارتقاء بمستوى التعاون التجاري والاقتصادي بين تركيا والكويت واعتبارها بوابة للعمل في الخليج والشرق الأوسط،وسجل البنك طفرة في كافة المجالات، فوصل حجم الأصول إلى 6.5 مليار ليرة تركية" حوالي 5 مليارات دولار" وتنمو الأرباح وحقوق المساهمين والودائع بنسب تتراوح بين 30 إلى 45 في المئة سنويا ووصل عدد الفروع 145 فرعا ونستهدف 200 بنهاية العام،ويسعى ليتبوأ مركزا متقدما بين المصارف التركية الكبرى.
كما نجح بافتتاح بنوك في البحرين ودبى ومكتب في كازاخستان،وقريبا سيبدأ العمل في ألمانيا من خلال أول فروعه الجاري إنشاؤها في مدينة مانيهايم .
وتنفيذا للهدف الذي يعمل بيتك-تركيا من اجله وهو دعم العلاقات الاقتصادية الخليجية التركية، فقد تبنى البنك العديد من المشاريع ودعوة كثير من رجال الأعمال من الجانبين لزيارات متبادلة ورعاية ندوات حول فرص ومحفزات الاستثمار في تركيا ،كما تقوم شركة تركابيتال التابعة له بتنمية وتوسيع مجالات الاستثمار المشترك، وهى تحقق انجازات تشهد بان السوق التركية بفضل السياسات والبرامج التي تنتهجها الحكومة تزخر بفرص استثمارية جيدة .
واعرب العمرعن ثقته الكبيرة في قدرة الاقتصاد التركي على النمو والتطوروالتوسع،مشيدابالتوجهات الاقتصادية الحصيفة من قبل الحكومة التركيةوما توليه من دعم واهتمام للعمل المالى والتسهيلات التى تقدمها للمستثمرين.
وشهد الحفل عرضا تناول انشطة واعمال وانجازات بيتك- تركيا قدمه الرئيس التنفيذى افق ايوان ابرز من خلاله التطورفى انشطة البنك والفرص المستقبلية على الساحة الخليجية والاوروبية والتركية،مؤكدا بانه على سبيل المثال يتوقع البنك توسعا فى نشاط التمويل،اذا مااتيحت الفرصة لشركات المقاولات التركية للمشاركة فى تنفيذ مشاريع الخطة التنموية فى الكويت وهى شركات ذات خبرة فى تنفيذ مشاريع مماثلة فىتركيااولدول المجاورة،مشيرا الى ان بيتك- تركيا يدرس الاستعدادات المناسبة والخيارات المتاحة باعتبار ان توفيره للتمويل لهذه الشركات يعزز من دوره فى تنمية العلاقات التجارية بين الكويت وتركيا وهو هددف استراتيجى للبنك.
واضاف وزيرالماليةالتركى فى كلمة له خلال حفل تكريم اقامه بيت التمويل الكويتى-بيتك- للوزيروالوفد المرافق بمناسبة زيارته للكويت حضره عدد كبير من المسئولين ورجال الاعمال الاتراك والكويتين ان فرص تنمية العلاقات الكويتية التركية كبيرة بحكم ما يربط البلدين من وشائج قوية،وانه فى المجال الاقتصادى تحديدا بحكم ما يحتله من اولوية لدى حكومة البلدين،وبفضل ما تقدمه حكومة انقرة من مزايا للمستثمرين سواء من خلال المشاريع المطروحة او التسهيلات، يمكن ان يلعب القطاع الخاص فى البلدين دورا مهما فى تحقيق اهدافهما ، وان الحكومة التركية تعول كثيرا على هذا الدور الذى يمكن ان تقوم به الشر كات والبنوك فى الكويت وتركيا، وستجد كل الدعم والمساندة ، منوها بان بيتك- تركيا مثلا واصل اعماله على مدى عقدين دون مشاكل اوعراقيل مشيدا فى الوقت ذاته بمجلس الادارة واسلوب عمله الذى حقق انتقاله واسعة فى انشطة البنك خلال الفترة الاخيرة .
من جانبه قال رئيس مجلس ادارة بيتك – تركيا محمد سليمان العمر بان العلاقات الوثيقة والتاريخية مع تركيا كانت من دوافع توجه بيت التمويل الكويتي لإنشاء بيتك- تركيا قبل عشرين عاما ثقة في قدرات الاقتصاد التركى، وان الاهتمام الكبيرالذي توليه حكومة تركيا للعمل الاقتصادي بشكل عام والصيرفة الإسلامية بشكل خاص، كان له اكبر الاثر فى الانتقالة المهمة لاعمال البنك خلال السنوات الاخيرة،فبفضل السياسات الاقتصادية الحكيمة والمرنة والداعمة للقطاع الخاص، ينتقل البنك من نجاح إلى آخر واضعا نصب عينيه الارتقاء بمستوى التعاون التجاري والاقتصادي بين تركيا والكويت واعتبارها بوابة للعمل في الخليج والشرق الأوسط،وسجل البنك طفرة في كافة المجالات، فوصل حجم الأصول إلى 6.5 مليار ليرة تركية" حوالي 5 مليارات دولار" وتنمو الأرباح وحقوق المساهمين والودائع بنسب تتراوح بين 30 إلى 45 في المئة سنويا ووصل عدد الفروع 145 فرعا ونستهدف 200 بنهاية العام،ويسعى ليتبوأ مركزا متقدما بين المصارف التركية الكبرى.
كما نجح بافتتاح بنوك في البحرين ودبى ومكتب في كازاخستان،وقريبا سيبدأ العمل في ألمانيا من خلال أول فروعه الجاري إنشاؤها في مدينة مانيهايم .
وتنفيذا للهدف الذي يعمل بيتك-تركيا من اجله وهو دعم العلاقات الاقتصادية الخليجية التركية، فقد تبنى البنك العديد من المشاريع ودعوة كثير من رجال الأعمال من الجانبين لزيارات متبادلة ورعاية ندوات حول فرص ومحفزات الاستثمار في تركيا ،كما تقوم شركة تركابيتال التابعة له بتنمية وتوسيع مجالات الاستثمار المشترك، وهى تحقق انجازات تشهد بان السوق التركية بفضل السياسات والبرامج التي تنتهجها الحكومة تزخر بفرص استثمارية جيدة .
واعرب العمرعن ثقته الكبيرة في قدرة الاقتصاد التركي على النمو والتطوروالتوسع،مشيدابالتوجهات الاقتصادية الحصيفة من قبل الحكومة التركيةوما توليه من دعم واهتمام للعمل المالى والتسهيلات التى تقدمها للمستثمرين.
وشهد الحفل عرضا تناول انشطة واعمال وانجازات بيتك- تركيا قدمه الرئيس التنفيذى افق ايوان ابرز من خلاله التطورفى انشطة البنك والفرص المستقبلية على الساحة الخليجية والاوروبية والتركية،مؤكدا بانه على سبيل المثال يتوقع البنك توسعا فى نشاط التمويل،اذا مااتيحت الفرصة لشركات المقاولات التركية للمشاركة فى تنفيذ مشاريع الخطة التنموية فى الكويت وهى شركات ذات خبرة فى تنفيذ مشاريع مماثلة فىتركيااولدول المجاورة،مشيرا الى ان بيتك- تركيا يدرس الاستعدادات المناسبة والخيارات المتاحة باعتبار ان توفيره للتمويل لهذه الشركات يعزز من دوره فى تنمية العلاقات التجارية بين الكويت وتركيا وهو هددف استراتيجى للبنك.