قال الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي "بيتك" محمد سليمان العمر أن وكالة ستاندارد أند بورز للتصنيف الائتماني أكدت على إيجابية وضع تصنيف "بيتك" وألغت وضعه تحت المراقبة الائتمانية Credit watch والذي كان نتيجة لتداعيات الأزمة المالية العالمية التي ألقت بظلالها على عموم أسواق المنطقة ومنها بيئة العمل المصرفي الكويتي، ولقدرة "بيتك" على إدارة هذا النوع من الأزمات قامت الوكالة برفع المراقبة الائتمانية من تصنيف "بيتك" ، وأن ثقتها بأن زيادة الدعم الحكومي يجعله في وضع أفضل.
وأضاف العمر أن الوكالة أكدت التصنيفات الائتمانية للطرف المقابل الطويلة والقصيرة الأمد التي منحتها إلى "بيتك" عند A-/A-2 ، وأكدت من خلال تحليلها الائتماني قدرة "بيتك" على تحقيق الإيرادات من خلال انتشاره الكبير في سوق التجزئة المحلي وكونه أحد أكبر المصارف الإسلامية في العالم.
و أشارت الوكالة في تقريرها إلى أن تصنيفات "بيتك" تعكس المركز التجاري الريادي على المستوى المحلي للمصرف، ومكانته الملائمة من السيولة والتمويل، وهو ما دعاها إلى تقييم تصنيفها إلى ارتفاع وزيادة المكانة الائتمانية.
وأضافت:إن "بيتك" يعد ثاني أكبر بنك في الكويت بمجموع أصول 39.2 مليار دولار حسب البيانات المالية في ديسمبر 2009 .
ويعد "بيتك" الذي يعمل منذ أكثر من ثلاثين عاما، أقوى وأبرز المؤسسات المصرفية الإسلامية وأكثرها تحديثاً، ويسيطر على حصص كبيرة من السوق حيث يعمل في أنشطة ومجالات متعددة ومتنوعة، وتساهم فيه أكبر ثلاث هيئات حكومية كويتية (بما فيها الهيئة العامة للاستثمار) مما يوفر للبنك مستويات دعم إستراتيجية.
يذكر أن أهم وكالات التصنيف العالمية الكبرى قد أكدت ثقتها في "بيتك" من خلال تأكيد تصنيفاتها رغم الظروف الاقتصادية في المنطقة والعالم، كما حظي نشاط "بيتك" ونموه بمتابعة العديد من الجهات المعنية بالمؤسسات المالية بشكل عام والإسلامية بشكل خاص، وحصل "بيتك" على عدة جوائز منها أفضل بنك في الكويت وأفضل بنك إسلامي والبنك الإسلامي الأكثر ثقة في العالم.