بحث وفد بيت التمويل الكويتي "بيتك" الذي يضم مساعد المدير العام للقطاع التجاري أحمد الخالد ومدير إدارة السيارات عاهد العيسى مع نائب رئيس شركة "هيونداي" العالمية سيونغ تاك كيم، سبل توسيع التعاون بين الجانبين في الأنشطة والأعمال المشتركة في مجال السيارات ،باعتبار المكانة الكبيرة لشركة هيونداى في السوق الكوري والموقع المتميز لبيتك في السوق الكويتي، وما يمكن أن يمثله اى تعاون مشترك من إضافة مهمة ومتميزة للاقتصاد الكويتي،وهو الهدف الاستراتيجي الذي يسعى إليه"بيتك" في تعاونه مع الشركات الكبرى على المستوى العالمي والاقليميى .
وقد جاءت المباحثات ضمن اجتماعات عقدت بالعاصمة الكورية سيئول في ختام الجولة التي شاركت فيها كبرى الشركات من حلفاء هيونداى الاستراتيجيين بمنطقة الشرق الأوسط، وبحضور ممثل شركة شمال الخليج التجارية-وكلاء هيونداي في الكويت- عدنان عيسى.
وقد ذكر الخالد في هذه المناسبة بأن "بيتك" يحرص على تعزيز مبدأ الشراكة مع المؤسسات الكبرى والتي تنال ثقة عملائها بالمنتجات التي تقدمها مشيراً إلى أن عملاء "هيونداي" في الكويت يتزايدون بشكل ملحوظ وبدأت تتنوع شرائحهم، وذلك بعد التطوير السريع المصاحب لمنتجاتها من السيارات وغيرها.
من جانبه أكد نائب رئيس شركة هيونداى سيونغ كيم أن"بيتك" مؤسسة مالية إسلامية رائدة وناجحة على المستوى العالمي وان هيونداى مستعدة للتباحث في كافة مجالات التعاون الممكنة بما يخدم مصلحة الجانبين ويعزز مكانتهما في الأسواق .
كما أكد الخالد في استعراضه لأنشطة "بيتك" أمام ممثلي "هيونداي" بأن انتشار الخدمات التي يقدمها "بيتك" في مختلف أنحاء الكويت والمتمثلة بالمعارض التجارية أو الفروع ساهم في زيادة المبيعات علاوة على التواصل مع آلاف الموردين بالإضافة إلى السعي إلى ابتكار برامج وحملات ترويجية تتناسب مع رغبات العملاء أنفسهم، مبيناً أن تعاون "بيتك" مع المورد لا يرتبط فقط في السياسة البيعية وإنما هو جزء من المسئولية تجاه السوق المحلي والجمهور.
وخلال الحفل الذي نظمته"هيونداي" للوفود الزائرة، قدم الخالد إلى كيم هدية تذكارية نيابة عن "بيتك" عبرت عن العلاقة المتميزة بين الجانبين والتي تلفها رغبات مشتركة في توسيعها خلال الفترة المقبلة .
يذكر أن جولة الوفد أثناء الزيارة شملت الاطلاع على مشاريع الشركة الرئيسية والمتمثلة في صناعة الحديد والصلب والسيارات والتطوير العقاري والمقاولات بالإضافة إلى زيارة مركز أبحاث وتطوير السيارات التابع للشركة والذي يعد الأكبر من نوعه في العالم في مدينة ناميانغ، حيث تم شرح مراحل إنتاج السيارات وطرق تطوير عملية الإنتاج ووضع التصاميم المناسبة لها بالتعاون مع مراكز التطوير الأخرى المنتشرة في جميع قارات العالم والمملوكة لـ "هيونداي".
وزار الوفد أيضا مصنعاً خاصاً بسيارات "هيونداي" في مدينة "أسان بلانيت"،علاوة على زيارة أكبر مصنع للحديد والصلب في العالم وهو مملوك أيضاً للشركة ليوفر جزء من تكلفة إنتاج السيارة، وبالتالي ضمان تسويقها بالأسعار المناسبة للشرائح المستهدفة من العملاء.