فاز بيت التمويل الكويتي "بيتك" بجائزتى أفضل بنك إسلامي في الكويت والخليج من مجلة غلوبال فاينانس، العالمية المرموقة ، وذلك ضمن جوائز المجلة لأفضل مؤسسات تمويلية إسلامية على مستوى العالم للعام 2011 وهو التقييم الذي تجريه للعام الرابع على التوالي .
وذكرت المجلة في تقرير لها:" أن المصارف الفائزة هذا العام هي التي ساهمت في نمو التمويل الإسلامي ونجحت في تلبية احتياجات عملائها من المنتجات الشرعية المتنوعة"، مشيرة إلى أنها استندت في اختياراتها الى عدة معايير مهنية دقيقة أهمها نمو الأصول والتوسع الجغرافي والعلاقات الإستراتيجية وتطوير المنتجات فضلا عن الابتكار التقني في تقديم الخدمة، بناء على تقييم شارك فيه خبراء ماليين ومحللين متخصصين من جميع أنحاء العالم .
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لبيتك محمد سليمان العمر في تصريح صحفي ، أن حصول "بيتك" على هذه الجائزة من قبل مؤسسة عالمية مرموقة ومحايدة في حجم غلوبال فاينانس، يأتي تتويجا لمبادراتنا الهادفة دائما الى توفير أعلى مستوى من الخدمات لعملائنا من المؤسسات والأفراد على حد سواء والتي تقدم قيما جديدة للسوق والمستفيدين في مختلف الظروف الاقتصادية ، كما تعبر عن نجاح جهود التوسع الدولي وخاصة في المحيط الخليجي حيث حقق "بيتك" نجاحات مهمة في أسواق البحرين والإمارات والمملكة العربية السعودية من خلال بنوك ومؤسسات وشركات بالإضافة إلى مشاركات ومساهمات في تمويل مشاريع تنموية كبرى وتقديم العم المنهجي والفكري لتجارب التحول من البنوك التقليدية إلى الإسلامية خاصة بعد نجاح تجربته الأولى في تحويل بنك الشارقة الوطني إلى مصرف اسلامى في فترة زمنية قياسية كأول تجربة من نوعها في مسيرة المصارف الإسلامية .
وأضاف العمر قائلا : واصل "بيتك" دوره المعهود في قطاع التمويل خلال سنوات الأزمة المالية العالمية في وقت تحفظت فيه مؤسسات مالية عالمية عن أخذ المبادرة في هذا الجانب، وذلك انطلاقا من دور وحس وطني يستشعرهما "بيتك" تجاه الاقتصاد الوطني المؤسسات الكويتية ذات الجدوى الاقتصادية والتي تحتاج الى هذه المساندة لتنخرط مجددا في أداء دورها التنموي، مشيرا في هذا الصدد إلى المشاركة بفاعلية في إعادة هيكلة العديد من المؤسسات من خلال توفير التمويل اللازم وفق الاشتراطات والضوابط المعمول بها داخليا ومن قبل الجهات الرقابية المعنية. في الوقت الذي لم يتوقف كذلك دوره في سوق تمويل المستهلك.
وأشار العمر الى أن "بيتك" مستعد للتجاوب مع استحقاقات توفير التمويل اللازم لمشاريع خطة التنمية الضخمة ، حيث تعول الجهات الرسمية المعنية كثيرا على البنوك الوطنية في أداء هذا الدور كما تنتظر البنوك هذه الفرص لتوظيف سيولتها في فرص استثمارية مجدية، لافتا في هذا الصدد الى أن "بيتك" يمتلك خبرات واسعة مستمدة من تمويل مشاريع تنموية عملاقة في مجال البنى التحتية في المنطقة امتدت لتغطي قطاعات النفط والغاز والمطارات والمواصلات وغيرها من القطاعات الحيوية .
وكان ناشر المجلة جوزيف جيارابوتو قد أشار في التقرير الذي نشر بهذه المناسبة،إلى أن " التمويل الإسلامي هو الأكثر نموا في العالم ، حيث يوجد أكثر من 300 مؤسسة تمويلية إسلامية بالكامل أو تقدم منتجات إسلامية بالإضافة الى المئات من البنوك الاستثمارية الإسلامية وشركات التأمين التكافلي . "
وذكرت المجلة في تقرير لها:" أن المصارف الفائزة هذا العام هي التي ساهمت في نمو التمويل الإسلامي ونجحت في تلبية احتياجات عملائها من المنتجات الشرعية المتنوعة"، مشيرة إلى أنها استندت في اختياراتها الى عدة معايير مهنية دقيقة أهمها نمو الأصول والتوسع الجغرافي والعلاقات الإستراتيجية وتطوير المنتجات فضلا عن الابتكار التقني في تقديم الخدمة، بناء على تقييم شارك فيه خبراء ماليين ومحللين متخصصين من جميع أنحاء العالم .
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لبيتك محمد سليمان العمر في تصريح صحفي ، أن حصول "بيتك" على هذه الجائزة من قبل مؤسسة عالمية مرموقة ومحايدة في حجم غلوبال فاينانس، يأتي تتويجا لمبادراتنا الهادفة دائما الى توفير أعلى مستوى من الخدمات لعملائنا من المؤسسات والأفراد على حد سواء والتي تقدم قيما جديدة للسوق والمستفيدين في مختلف الظروف الاقتصادية ، كما تعبر عن نجاح جهود التوسع الدولي وخاصة في المحيط الخليجي حيث حقق "بيتك" نجاحات مهمة في أسواق البحرين والإمارات والمملكة العربية السعودية من خلال بنوك ومؤسسات وشركات بالإضافة إلى مشاركات ومساهمات في تمويل مشاريع تنموية كبرى وتقديم العم المنهجي والفكري لتجارب التحول من البنوك التقليدية إلى الإسلامية خاصة بعد نجاح تجربته الأولى في تحويل بنك الشارقة الوطني إلى مصرف اسلامى في فترة زمنية قياسية كأول تجربة من نوعها في مسيرة المصارف الإسلامية .
وأضاف العمر قائلا : واصل "بيتك" دوره المعهود في قطاع التمويل خلال سنوات الأزمة المالية العالمية في وقت تحفظت فيه مؤسسات مالية عالمية عن أخذ المبادرة في هذا الجانب، وذلك انطلاقا من دور وحس وطني يستشعرهما "بيتك" تجاه الاقتصاد الوطني المؤسسات الكويتية ذات الجدوى الاقتصادية والتي تحتاج الى هذه المساندة لتنخرط مجددا في أداء دورها التنموي، مشيرا في هذا الصدد إلى المشاركة بفاعلية في إعادة هيكلة العديد من المؤسسات من خلال توفير التمويل اللازم وفق الاشتراطات والضوابط المعمول بها داخليا ومن قبل الجهات الرقابية المعنية. في الوقت الذي لم يتوقف كذلك دوره في سوق تمويل المستهلك.
وأشار العمر الى أن "بيتك" مستعد للتجاوب مع استحقاقات توفير التمويل اللازم لمشاريع خطة التنمية الضخمة ، حيث تعول الجهات الرسمية المعنية كثيرا على البنوك الوطنية في أداء هذا الدور كما تنتظر البنوك هذه الفرص لتوظيف سيولتها في فرص استثمارية مجدية، لافتا في هذا الصدد الى أن "بيتك" يمتلك خبرات واسعة مستمدة من تمويل مشاريع تنموية عملاقة في مجال البنى التحتية في المنطقة امتدت لتغطي قطاعات النفط والغاز والمطارات والمواصلات وغيرها من القطاعات الحيوية .
وكان ناشر المجلة جوزيف جيارابوتو قد أشار في التقرير الذي نشر بهذه المناسبة،إلى أن " التمويل الإسلامي هو الأكثر نموا في العالم ، حيث يوجد أكثر من 300 مؤسسة تمويلية إسلامية بالكامل أو تقدم منتجات إسلامية بالإضافة الى المئات من البنوك الاستثمارية الإسلامية وشركات التأمين التكافلي . "