وقعت شركة "بيتك للأبحاث" التابعة لمجموعة بيت التمويل الكويتي "بيتك" اليوم مذكرة تفاهم مع الجامعة العالمية للتمويل الإسلامي، وذلك في إطار سعي "بيتك للأبحاث" إلى إيجاد حلول وابتكارات تهدف إلى تحقيق التنمية في مجال التمويل الإسلامي. وتعمل مذكرة التفاهم على تعزيز دور "بيتك للأبحاث" والجامعة العالمية للتمويل الإسلامي في الدراسات والأبحاث والتنمية في هذا المجال، حيث تعمل كلتا المنظمتين على تطوير الموارد البشرية والكفاءات في صناعة التمويل الإسلامي العالمي.
وفي هذه المناسبة، قال فهد خالد المخيزيم، رئيس مجلس إدارة شركة بيتك للأبحاث: "يلعب التطور في مجال البحوث والابتكار وتحسين القدرات المؤسسية دوراً فعالاً في تطوير التمويل الإسلامي على الصعيد العالمي. ومن خلال توقيع هذه الاتفاقية، تحرص كل من ’بيتك للأبحاث‘ و’الجامعة العالمية للتمويل الإسلامي‘ على تعزيز هذا التطور من خلال تقديم خبرتهما الواسعة على صعيد الفرص المتاحة والصعوبات التي يواجهها قطاع التمويل الإسلامي."
وتلعب الجامعة العالمية للتمويل الإسلامي دوراً مهماً في مجال التمويل الإسلامي، حيث تم تأسيسها كجزء من مبادرات الحكومة الماليزية الرامية لتعزيز دور ماليزيا كمركز للتمويل الإسلامي على المستوى الدولي، كما تعتبر هذه الجامعة الوحيدة في العالم التي تكرس مختلف تخصصاتها للدراسات العليا في مجال العلوم المالية الإسلامية.
من جانبه، قال دواود فيكاري عبدالله، الرئيس التنفيذي للجامعة العالمية للتمويل الإسلامي: "تأتي مذكرة التفاهم مع "بيتك للأبحاث" كشراكة إستراتيجية من شأنها أن تسهم بشكل إيجابي في تطوير صناعة الخدمات المالية الإسلامية. وتشكل منطقة الشرق الأوسط سوقاً متنامية وهامة للغاية، ومن خلال الشراكة مع بيت التمويل الكويتي "بيتك"، الذي يعد من العلامات التجارية الناجحة والمتميزة في مجال التمويل الإسلامي بالمنطقة، وسوف تكون ’الجامعة العالمية للتمويل الإسلامي‘ قادرة على الارتقاء بهذا التعاون والمساهمة في تحقيق تطور ملموس في صناعة التمويل الإسلامي".
حضر توقيع مذكرة التفاهم كل من طارق الحمد القنصل العام للكويت في دبي والإمارات الشمالية، وكذلك القنصل الماليزي في دبي فاضل شمس الدين.