وصل مؤشر سوق دبي إلى أعلى مستوى له منذ 18 مايو 2014 عندما أغلق المؤشر عند 5,120.57 نقطة بتاريخ 4 سبتمبر،وكانت هناك توقعات بأن يشهد المؤشر المزيد من الارتفاع ليصل مرة أخرى إلى أعلى مستوياته لهذا العام والمسجل عند الـ 5,406 نقطة في المدى القريب إلى متوسط. إلا أن بعض عمليات جني الأرباح قد جعلت المؤشر يتحرك بشكل مواز تقريبا لمستوى معدله المتحرك قصير الأجل لخمسة أسابيع متتالية.
وشهد الأسبوع الماضى تراجعاً كبيراً وأثارت الوتيرة الهبوطية إشارة جني الأرباح لمستثمري المدى القصير عندما انخفضت دون مستوى الـ 4,900 نقطة (ظهرت إشارة جني الأرباح لمستثمري المدى القصير بتاريخ 4 سبتمبر عند 4,817 نقطة). وقد منح ذلك متابعي تحليلنا التقني من مستثمري المدى القصير فرصة مكاسب تقدر بنحو 230 نقطة.
ولا تزال المؤشرات التقنية تشير إلى الانخفاض، بتأثير انخفاض مؤشر سوق دبي المالي أدنى من مستوى دعمه الحالي الواقع عند 4,380 نقطة بتاريخ 16 أكتوبر وأغلق دون مستوى معدله المتحرك قصير المدى. وفي حالة استمرار الاتجاه السلبي، فسيحتاج مستثمرو المدى المتوسط إلى جني الأرباح في حالة كونهم لا يزالون بالسوق، بينما بإمكانهم إعادة بناء مواقعهم في حالة ارتفاع المؤشر مرة أخرى أعلى من مستوى المقاومة الواقع عند 4,380 نقطة.
و في حالة حدوث موجة جديدة من الشراء وزيادة حجم التقلبات سيكون ذلك كافياً لقيادة المؤشر للارتفاع مرة أخرى إلى مستوى مقاومته الحالي الواقع عند 4,500 نقطة. بينما يشير ارتفاع المؤشر فوق ذلك المستوى إلى إمكانية قيام مستثمرى المدى القصير بالتفكير في الشراء مرة أخرى عند مستويات أعلى من مستوى الـ 4,800 نقطة أو قبلها، استناداً إلى مستوى المعدل المتحرك قصير الأجل في ذلك الحين. لا يزال مستوى جني الأرباح لمستثمري المدى الطويل بعيدا، ويقع حاليا دون مستوى الـ 3,150 نقطة.