اعادة الهيكلة رسخت جودة الاصول وساهمت فى زيادة الارباح
الارباح تؤكد متانة الوضع المالى وسلامة الاداء ونجاح تنفيذ الخطط بمهنية
32%زيادة فى صافي أرباح المساهمين عن العام السابق بقيمة 28.2 مليون دينار و23 % زيادة فى ربحية السهم
16.1 مليار دينار اجمالى الاصول بزيادة 10 % و 10.1 مليار دينار اجمالى الودائع بزيادة 711 مليون دينار وبنسبة زيادة 8%
30% زيادة فى حقوق المساهمين بقيمة 401 مليون دينار لتصل إلى 1.7 مليار دينار
67.3 مليون دينار زيادة فى الايرادات بنسبة7.3% و292 مليون الارباح الاجمالية
قال رئيس مجلس الإدارة في بيت التمويل الكويتي "بيتك" محمد على الخضيرى إن "بيتك" حقق نموا في معظم مؤشراته المالية بنهاية عام 2013، بما يضع "بيتك" على طريق تحقيق الربحية المستدامة وتدعيم قاعدة رأس المال وتعزيز حصته السوقية وتأكيد ريادته محليا وعالميا في صناعة الصيرفة الإسلامية.
وأضاف الخضيرى في تصريح صحفي بأن "بيتك" حقق إجمالي إيرادات عن عام 2013 قدرها 996 مليون دينار، بزيادة قدرها 67.3 مليون دينار وبنسبة زيادة 7.3 % عن العام السابق، نتج عنها أرباح إجمالية قدرها 292 مليون دينار، منها أرباح للمودعين المستثمرين 172 مليون دينار توزع كالتالي:
2.180 % للوديعة الخماسية و 1.962 % للودائع الاستثمارية المستمرة و 1.526 % لوديعة السدرة و 1.308 % لحسابات التوفير الاستثمارية.
وقد بلغ صافي أرباح المساهمين 115.9 مليون دينار بزيادة قدرها 28.2 مليون دينار وبنسبة زيادة 32 % عن العام السابق، وبلغت ربحية السهم 32.69 فلسا بزيادة قدرها 6.22 فلسا وبنسبة زيادة 23 % عن العام السابق.
وأوصى مجلس الإدارة بمنح المساهمين توزيعات نقدية بنسبة 13 % وأسهم منحة بنسبة 13 %، بعد موافقة الجمعية العمومية والجهات المختصة.
وارتفع حجم الأصول إلى 16.1 مليار دينار، بزيادة قدرها 1.4 مليار دينار وبنسبة زيادة 10 % عن العام السابق، وارتفع حجم الودائع إلى 10.1 مليار دينار، بزيادة قدرها 711 مليون دينار، وبنسبة زيادة 8 % عن العام السابق.
كما ارتفعت حقوق المساهمين إلى 1.7 مليار دينار، بزيادة قدرها 401 مليون دينار وبنسبة زيادة 30 % عن العام السابق .
بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت نسبة كفاية رأس المال إلى 17.44 % تقريبا نتيجة تنفيذ مبادرات خطة تحسين رأس المال .
وأكد الخضيرى بان مساهمى البنك وعملائه ومجلس الادارة والقدرات البشرية من الموظفين والمسئولين يمثلون الركيزة الاساسية لكل النجاحات التى تحققت فى عام 2013 والاعوام السابقة،منوها بان الارباح المتحققة تؤكد متانة الوضع المالى وسلامة الاداء ونجاح تنفيذ الخطط الموضوعة وفق المعايير المهنية والفنية والالتزام بالتعليمات والضوابط من الجهات الرقابية .
واشار إلى ان النتائج الايجابية التي حققها "بيتك" العام الماضي أسفرت عن ارتفاع مستوى جودة الأصول،حيث استمر "بيتك" فى جهوده لتحسين جودة المحفظة التمويلية، وقد تم اخذ مخصصات بلغت 187 مليون دينار، مما ساهم في تحسين جودة أصول المحفظة الائتمانية،وتخفيض نسبة التسهيلات غير المنتظمة والمتأخرة ،وواصل "بيتك" المحافظة على معايير رأس المال وفق المتطلبات الرقابية حيث تصل نسبة كفاية رأس المال حاليا إلى 17.44 %، كما ان تطبيق عملية إعادة الهيكلة التى دخلت عامها الثانى ساهمت في تنظيم عملية تقديم الخدمات المتعلقة بالعملاء" شركات وأفراد" في إطار واحد،الأمر الذي ساهم في نمو الإيرادات.
وشدد الخضيري على استمرار "بيتك" كمؤسسة مصرفية إسلامية بالتزامه الشرعي ومنح الرقابة الشرعية وظائف ومهام أكثر لتشمل مختلف أعمال "بيتك" بشكل مهني ليكون ضمن نموذج دراسة مخاطر جميع المشاريع التي ينفذها "بيتك" علاوة على تعزيز جانب تنمية الثقافة الشرعية لدى الموظفين.
وجدد الخضيرى حرص "بيتك"على تقديم التمويل اللازم للشركات الكويتية وفق الضوابط والمعايير الائتمانية المعروفة،مشيراً إلى أن هذا الدور مستمر ويعبر عن اهتمام "بيتك" بدعم الشركات الكويتية التي تساهم في التنمية وتعمل في الاقتصاد الحقيقي.
وقال إن "بيتك" يواصل سياسته التوسعية فى الاسواق الخارجية على ضوء الخطة الخمسية الموضوعة والمعتمدة، ويستهدف بذلك تعزيز تواجده الدولى فى الاسواق والمراكز المالية المهمةعلى مستوى العالم وبناء استثمارات قوية ومدرة للدخل وطويلة الاجل،مع تفعيل عملية الربط بين هذه الاسواق من جانب والكويت ودول مجلس التعاون من جانب اخر، وهى السياسة التى اسفرت خلال الفترة الماضية عن فتح الكثير من مجالات التعاون المشترك وفرص الاستثمار المتبادل الذى من شانه تعزيز الروابط والعلاقات وفتح افاق واسعة للعمل البناء بين الشعوب والحكومات لتكون اكثر جدوى مع تحقيق افضل الاهداف لمصلحة "بيتك" وعملائه،في وقت أصبحت فيه مجموعة "بيتك" أكثر انتشارا وامتدادا على مستوى العالم، ويصل عدد فروعها الآن إلى 352 فرعا حول العالم، فانها تساهم بحصة كبيرة في الأرباح المحققة ولديها مصادر إيرادات جيدة، تؤكد سياسة التنوع وتعدد مصادر الدخل وتوفر السيولة من خلال تعدد الانشطة .
وأضاف الخضيرى بأن "بيتك-تركيا" يواصل توسعه في السوق التركي والدول المجاورة، ونجح البنك في تقديم منتجات نوعية متميزة في السوق التركي مثل منتج الصكوك الذى اصبح محط اقبال كبير فى السوق التركى وتلجأ اليه الشركات والحكومة لتمويل توسعاتها ومشاريعها المستقبلية،بالاضافة إلى ان منتج الذهب الذى طرحه البنك مؤخرا نجح بشكل كبير فى تلبية احتياجات شرائح عديدة من المجتمع اقتصاديا واجتماعيا،كما بادر"بيتك-تركيا" بتقديم خدمة التمويل العقاري لعملائه الكويتيين الراغبين في شراء عقارات هناك.
و"بيتك-ماليزيا" الذى يواصل بناء مركز مالي جيد مع تدعيم جودة الأصول، حيث نجح في تنفيذ عملية إعادة الهيكلة التي تعمل على تحقيق انسجام مع باقي بنوك المجموعة وتجاوبا مع إعادة هيكلة"بيتك"،كما حقق البنك مؤشرات مالية جيدة ونتائج مبشرة بمزيد من النمو في الفترة المقبلة، في ضوء ما تحقق من توسعات كبيرة في العمل وتعزيز الانتشار في مناطق جديدة من ماليزيا .
وكذلك "بيتك-البحرين" الذى شارف على الانتهاء من تسويق وبيع وحدات المشروع العقاري الرائد «ديار المحرق» ويعد أكبر مشروع سكني يقوم به القطاع الخاص في تاريخ البحرين، ويواصل البنك تعزيز دوره على الساحة المصرفية من خلال طرح منتجات وخدمات متميزة بالاضافة إلى توسيع شبكة فروعه وتعميق مساهماته فى حركة النمو والتطور الاقتصادى فى البحرين .
وشدد الخضيرى على الأهمية التي يوليها "بيتك" للسوق المحلي وحرصه على تنمية حصته السوقية في كل المجالات والأنشطة وطرح منتجات وخدمات منافسة وتوسيع قاعدة العملاء،والاهتمام بجودة الخدمة،مع استمرار الدور الاجتماعي الرائد ،والتركيز على مزيد من الاستخدام لوسائل وأدوات وبرامج التقنية عبر الوسائط الحديثة التي انفرد "بيتك" بتقديم خدماته من خلالها على مستوى الكويت.
وقال إن "بيتك" استطاع خلال عام 2013 طرح خدمات ومنتجات جديدة في مختلف مجالات نشاطه من أهمها تمويل الرعاية الصحية وتمويل التعليم وكذلك منتج "حساب تحت الطلب" ومنتج حساب الذهب، بالإضافة إلى إطلاق بطاقة "بيتك-نادي الواحة" ذات العلامة المشتركة مع الخطوط الجوية الكويتية،مبيناً أن هذه الخدمات والمنتجات حققت رضا العملاء وارتقت بالأداء واستطاع من خلالها جذب شرائح جديدة.
كما انجز "بيتك" احد اهم استحقاقات عملية اعادة الهيكلة المتمثلة فى انشاء ثلاث شركات جامعة لمجالات انشطة "بيتك" الرئيسية وهى شركة "بيت التمويل الكويتى العقارية " وشركة "بيت التمويل الكويتى الاستثمارية " وشركة "بيت التمويل الكويتى كابيتال" .
وشدد الخضيرى على أهمية العنصر البشرى وما يحظى به من دعم دائم على كافة المستويات،وقد بلغت نسبة العمالة الوطنية في "بيتك" 62 % من إجمالي العاملين، حيث كثف "بيتك" جهوده في التدريب لتشمل خطته التدريبية خلال العام الماضي 2200 موظفا،فيما تم تأهيل عدد كبير من الموظفين بالتعاون مع برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة، وحصل "بيتك" على جائزتين فى مجال التدريب والتوظيف للعمالة الوطنية، مما يؤكد استمراريته كأحد اهم الجهات الداعمة للعمالة الوطنية خاصة من شريحة الشباب .
وقال الخضيرى ان"بيتك" افتتح أول فرع له في مطار الكويت الدولي ليقدم خدماته طوال أيام الأسبوع وعلى مدار الساعة، مؤكدا أن سياسة التطوير والتحديث متواصلة وتعتبر جزءا رئيسيا في العمل ومحركا أساسيا نحو المزيد من التطور في مختلف المجالات،مشيرا أيضا إلى الجوائز العديدة والمتميزة التى حصل عليها "بيتك" ومن أبرزها جائزتان كأفضل بنك إسلامي بالكويت من مجلتي "يورومني Euromoney" و"أشيا موني" Asiamoney،وجائزة أفضل مؤسسة مالية في الكويت من "Global Finance جلوبل فايننس"، و4 جوائز من "إيميا فايننس emeafinance" كأفضل بنك في الكويت والشرق الأوسط وأفضل منظم للصكوك.