اشاد رئيس مجلس ادارة بيت التمويل الكويتى "بيتك" حمد عبدالمحسن المرزوق بدور عضوى هيئة الفتوى والرقابة الشرعية السابقين الدكتور عجيل النشمى والدكتور خالد المذكور وما قدماه من عطاء ومساهمات علمية قيمة فى جلسات واجتماعات الهيئة وفتاواها، مؤكدا حرص "بيتك"على الالتزام الكامل بالاحكام والتطبيقات الشرعية باعتبارها الاساس ومحور الارتكاز فى عمله وتحديد هويته.
وقال المرزوق فى كلمة خلال حفل تكريم العالمين الفاضلين النشمى والمذكور ان جهودهما بالتعاون مع اعضاء هيئة الفتوى والرقابة الشرعية، حققت التوازن بين الجانب الشرعى والاداء العملى فى "بيتك" وساعدت على تحقيق اهدافه وتعزيز ادائه استنادا على قاعدة صلبة من الالتزام بمنهج عمله والاحتكام إلى اسس ومبادىء علمية موثوقة.
ونوه المرزوق إلى مكانة هيئة الفتوى والرقابة الشرعية فى "بيتك" من حيث دورها الاساسى والمهم فى اقرار المشاريع وبيان موافقتها مع الجانب الشرعى او من خلال ما اصبحت تمثله من مرجعية علمية ثرية فى مجال المعاملات المالية الاسلامية عبر سلسلة واسعة من الفتاوى والقرارات فى مسائل اقتصادية مهمة واستراتيجية عززت مسيرة الصيرفة الاسلامية وانطلقت بها إلى مجالات وانشطة اوسع واعم على مستويات عديدة، بقدر سماحة وخيرية الاسلام الحنيف.
من جانبه شدد الدكتور عجيل النشمى على اهمية الاستمرار فى تعزيز دور ومكانة هيئة الفتوى فى اعمال "بيتك"،معربا عن ثقته فى ان الادارة الجديدة ترى ان الالتزام الشرعى فى المعاملات حتمى واساسى ولايمكن الا ان يكون عنوان العمل والاداء المتميز فى كافة الجوانب، فقد جبل المجتمع الكويتى على ذلك ونشأ "بيتك" وتطورت مسيرته من قلب هذا المجتمع، وعبرعن قيمه وقناعاته فى كافة مراحله، بحيث اصبح "بيتك" فى الاسواق العالمية معبرا عن قيمة مهمة فى الواقع الاقتصادى الكويتى وسفيرا للقطاع الخاص فى معظم دول العالم،التى تثق فى ادائه العملى والمهنى والتزامه الشرعى باعتبارهما مكونان لايفترقان عند الحديث عن اسس قيامه.
وقال الدكتور خالد المذكور ان التكريم تقدير من ادارة "بيتك" لمن اعطى لخدمة هذه المؤسسة المالية العظيمة،لكن يجب الا ننسى دور الرواد من العملاء والمشاريخ الافاضل الذين قدموا اضافات علمية،وتصدوا لقضايا فقهية ترتبط بانشطة واعمال اقتصادية، فاجتهدوا لايجاد الحلول المتوافقة مع الشريعة،مما مهد السبيل لتوسع وانتشار العمل المصرفى الاسلامى على مستوى العالم،حتى اصبح الان جزءا مهما من مكونات الاقتصاد الدولى، واصبحت ادواته ومنتجاته معروفة ومتداولة فى الاسواق العالمية ويقبل عليها الملايين حول العالم، لما فيها من ثقة وامان واجتناب الممارسات الضارة بمصالح الافراد والمجتمعات.