وسط أجواء رمضانية وأسرية تعكس القيم التي يقوم عليها، والنشاط الذي يمارسه في السوق المحلي، أقام بيت التمويل الكويتي غبقته السنوية للإعلاميين في فندق الشيراتون بحضور مدير عام الاستراتيجية والعلاقات المؤسسية فهد المخيزيم، والمدير التننفيذي للعلاقات العامة والإعلام سعيد توفيقي، ومسؤولين من البنك، ولفيف من الصحافيين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي والمغردين.
وحرص فريق العلاقات العامة في البنك على إظهار قيم الشريعة الإسلامية التي يعمل بها البنك، وسط تأكيدهم أهمية التواصل المتواصل مع وسائل الإعلام المحلية، في ظل الدور الكبير الذي تلعبه الصحافة في إظهار نجاحاته، وتحقيق الإنجازات المتواصلة منذ بدء نشاطه وحتى اليوم.
وأكد المخيزيم حرص «بيتك» على التواصل الدائم مع الإعلاميين، وسعيه لتكرار اللقاء معهم كلما سمحت الفرصة، مشدداً على أنه يدرك أهمية وحيوية الدور الذي يقومون به في خدمة الكويت واقتصاداها.
وأشار المخيزيم إلى أن «بيتك» يثمّن الدور الحيوي والمهم الذي تقوم به الصحافة ووسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، في متابعة الخبر، وتسليط الضوء على القضايا التي تهم المجتمع الكويتي، منوهاً إلى أن البنك لا يحتاج إلى تنظيم مناسبات للعاملين في وسائل الإعلام بغرض إظهار التقدير لدورهم، إذ انه على تواصل دائم معهم، ومثنياً على دورهم.
وشدد المخيزيم على أن «بيتك» يضع الإعلاميين دائماً ضمن أولوياته، كاشفاً أن صناعة الإعلام شهدت خلال السنوات القليلة الماضية نقلة نوعية كبيرة تمثلت بوسائط التواصل الاجتماعي، كانت من نتائجها ظهور ما يسميه أهل الاختصاص «الإعلام الفردي»، والذي أصبح معه بعض الافراد يملكون قوه تأثير كبيرة في المجتمع.
ولفت إلى أن «بيتك» يعتبر رائداً ونموذجاً في التعامل مع وسائل الإعلام التقليدية، ويعد المؤسسة الأولى في عدد متابعيها على قنوات التواصل الاجتماعي.
ومن جهته، أكد توفيقي أن «بيتك» لا يألو جهداً في إظهار تقديره الكبير للصحافيين، الذين يعدون من المساهمين في تحقيق الإنجازات والنجاحات المتواصلة للبنك على مختلف الصعد.
وقال توفيقي إن «بيتك» دأب منذ عشر سنوات على إقامة الغبقة الإعلامية خلال شهر رمضان المبارك، تقديراً منه لدور الصحافيين المهم جداً في دعم الاقتصاد الوطني، وكونه مؤسسة مالية كبيرة لها تلعب أدواراً تنموية ومجتمعية محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وأضاف توفيقي في كلمته على هامش الغبقة، أن الصحافة الكويتية تحتل الريادة في دول المنطقة، وتملك العديد من القدرات والنخب المميزة الذين ساهموا في رفع سمعتها على صعيد المنطقة ودول العالم العربي، لافتاً إلى أن ما يميزها هو تنوع جنسيات العاملين فيها من كويتيين ولبنانيين ومصريين وسوريين وغيرهم.
وتابع توفيقي أن «بيتك» ينظر إلى الصحافة على أنها خط أحمر، ويحرص على تسهيل مهام العاملين فيها، مؤكداً أن الإدارة العليا في البنك وعلى رأسهم رئيس مجلس الإدارة حمد المرزوق، مدير عام الاستراتيجية والعلاقات المؤسسية فهد المخيزيم، اللذان يرفضان التعرض للصحافة والوقوف عائقاً أمامها في الحصول على الأخبار والتصرحيات التي تنقل الأحداث إلى الرأي العام.
ولفت توفيقي إلى أن العالم اليوم يشهد دخول فئة جديدة إلى الإعلام ألا وهي الإعلام الاجتماعي الذي بات يشكل مصدرا رئيسياً لنقل الأحداث والأخبار والمعطيات، مبيناً أن «بيتك» حريص على زيادة تواجده على ساحة مواقع التواصل الاجتماعي المتنوعة، بهدف التقرّب من العملاء، ورفع سمعته في السوق، وعرض منتجاته وخدماته وعروضه المتنوعة على الدوام.
من جهته، أشاد الزميل أحمد النوبي بالدور الكبير الذي يلعبه «بيتك» على الساحة المحلية والعربية والعالمية، معرباً عن سعادته بالحفاوة الكبيرة التي يبديها مسؤولوه تجاه العاملين في وسائل الإعلام الكويتية.
وقال النوبي إن البنك يعتبر من الرواد في التواصل مع الصحف الكويتية، إذ يكاد لا يخلو يوم على مدار العام من خبر أو تقرير أو تغطية لنشاط يقوم به، ما يعكس النجاح الكبير والتقدير الكبير والحرص الكبير على الانتشار في السوق المحلي، وزيادة وعي أبناء المجتمع بأهمية الاقتصاد ودوره الكبير في الدولة.