اشار تحليل تقني خاص بشركة "بيتك للأبحاث" المحدودة التابعة لمجموعة بيت التمويل الكويتى " بيتك" عن أداء مؤشر سوق الأسهم السعودية (تداول) الى تسجيل المؤشر عددا من الارتفاعات القياسية على مدار الخمسة أسابيع المنصرمة مما حدا بالمؤشر أن يعلو قليلاً فوق مستوى الـ 11,000 نقطة للمرة الأولى منذ يناير 2008، حيث أغلق عند النقطة 11,029.95 بتاريخ 27 أغسطس 2014 ، مستعرضا الفرص المتاحة لمستثمرى الفترات القصيرة والمتوسطة والطويلة الاجل ... وفيما يلى التفاصيل
ذكرنا في تقرير سابق بتاريخ 12 يونيو 2014 أن المؤشر السعودي كان يتداول عند مستويات قياسية جديدة لم يشهدها منذ مايو 2008، حيث كان يتداول بالقرب من مستوى الـ 9,800 نقطة في ذلك التاريخ. كما ذكرنا أيضاً أن المؤشرات التقنية كانت إيجابية مع عدم ظهور علامات على التراجع ، وأنه في حالة تمكن المؤشر من كسر مستوى الـ 9,868 نقطة، فإن ذلك سيجعل المؤشر يرتفع بسهولة إلى المستوى النفسي الواقع عند 10,000 نقطة في المدى القريب، وربما يتجاوزه إلى مستوى المقاومة الواقع عند 10,200 نقطة.
وبعد تحليلنا التقني السابق، طرأ على المؤشر بعض التصحيح ليهبط إلى مستوى الـ 9,513 نقطة في نهاية يونيو 2014، مانحاً فرصة جديدة لمستثمري المدى القصير لتجميع أسهم بالقرب من مستوى الـ 9,650 نقطة. إلا أن هذا الانخفاض لم يدم طويلاً حيث تعافى المؤشر بعد فترة وجيزة، ليتجاوز مستوى المقاومة الواقع عند 9,830 نقطة قبل أن يصعد بقوة فوق المستوى النفسي الواقع عند 10,000 نقطة. هذا وقد سُجل عدد من الارتفاعات القياسية على مدار الخمسة أسابيع المنصرمة مما حذا بالمؤشر أن يعلو قليلاً فوق مستوى الـ 11,000 نقطة للمرة الأولى منذ يناير 2008، حيث أغلق عند النقطة 11,029.95 بتاريخ 27 أغسطس 2014.
ولا تزال المؤشرات التقنية صعودية مع عدم وجود إشارات على حدوث تراجع. وستكون النقطة المستهدفة الجديدة عند مستوى الـ 11,500 نقطة، بل يتوقع أن يصل المؤشر إلى ذلك المستوى في غضون فترة قصيرة إلى متوسطة الأجل.
ويستطيع مستثمرو جميع الفترات الاستمرار في الاحتفاظ بأسهمهم واستثماراتهم في السوق السعودي، علماً بأن إشارة جني الأرباح لمستثمري المدى القصير سوف تلوح فقط عند مستويات أقل من 10,240 نقطة. وفي الوقت نفسه، يستطيع مستثمرو المديين المتوسط والطويل التفكير في جني الأرباح فقط في حالة تراجع المؤشر دون مستويات أقل من 9,320 نقطة و 8,180 نقطة، على التوالي.