شدد مدير عام الاستراتيجية والعلاقات المؤسسية في بيت التمويل الكويتي "بيتك" فهد خالد المخيزيم على اهمية القيمة المضافة التي يحققها "بيتك" في صناعة الصيرفة الاسلامية عبر ممارسات تغطى مجالات العمل الرئيسية المالية والاستثمارية والشرعية، مؤكدا ان البنية التحتية المعلوماتية ممثلة في البحوث والدراسات والتقارير لهذه الصناعة، شهدت انطلاقتها الحقيقية من خلال قيام" بيتك" كأول بنك إسلامي باستحداث ذراع بحثي واستشاري متخصص، ايمانا بأهمية هذا النشاط ودوره في تنمية العمل المالي الإسلامي وترسيخ وجوده، خاصة وان حجم صناعة الخدمات المالية الاسلامية حول العالم يصل الى 2 تريليون دولار، وسط تغيرات سريعة ومتتابعة تشهدها الاسواق العالمية تتطلب المتابعة الدقيقة.
واوضح المخيزيم في تصريح صحفي عقب استلامه من حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جائزة التميز الممنوحة من "مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي" الى مجموعة "بيتك" في فئة "البنية التحتية المعرفية للاقتصاد الإسلامي" في حفل اقيم بدبى مؤخرا، ان "بيتك" يعمل دائما لإثراء تجربة الصيرفة الاسلامية في كافة جوانبها التطبيقية واسسها الشرعية من خلال انتهاج اسلوب علمي واداء احترافي والتزام كامل بالمحددات والاطر التنظيمية والرقابية، فقد كان اول بنك إسلامي يتوسع بالخارج، والاول في طرح العديد من المنتجات والخدمات وهيكلة العقود والمشاريع واستخدام والوسائل بما فيها التقنية الحديثة، والتي نقلتها عنه كل البنوك العاملة وفق الشريعة حول العالم ، وسيستمر "بيتك" بحكم ريادته في تعظيم دور المنتجات والخدمات المالية الاسلامية في حياة المجتمعات والحضارة الانسانية لتحقيق التنمية في المجتمعات ومواكبة النمو المتواصل في الاقبال على الصيرفة السلامية من الافراد والحكومات حول العالم بعد ان استطاعت ان توفر خيارا اقتصاديا بديلا وتصبح قطاعا مهما ومؤثرا في الاقتصاد العالمي .
وقد كرم سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في الدورة الثانية لجائزة الاقتصاد الإسلامي 8 شركات وشخصيات في الفئات الثماني للجائزة بالإضافة إلى جائزة الإنجاز مدى الحياة للحاج سعيد أحمد لوتاه مؤسس بنك دبى الإسلامي، بعد اختيارهم من قبل لجنة رفيعة مشكلة من خبراء وممارسين ومسئولين من عدة دول .
وكان مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي قد أطلق جائزة الاقتصاد الإسلامي بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة دبي و"تومسون رويترز" عام 2013 ، حيث استطاعت الجائزة بعد عام واحد أن تستقطب 284 مشاركة مقارنة بـ148 في العام 2013 من 48 دولة مقارنة بـ 31 بلدا في العام 2013.