صرح رئيس مجلس ادارة بيت التمويل الكويتي "بيتك" السيد / حمد عبدالمحسن المرزوق بأنه ملتزم تماما باستكمال مسيرة إصلاح بيت التمويل الكويتي وذلك انطلاقا من المسؤولية التي ارتأى مساهمو البنك تكليفه إياها، واخوانه اعضاء مجلس الادارة في الجمعية العمومية الماضية التي حازوا فيها على إجماع كامل المساهمين.
وأضاف بأن البنك وبالرغم من الإصلاحات الجذرية التي تمت خلال العام الفائت، لازال بحاجة الى جهود كبيرة للارتقاء بمستوى الخدمات المصرفية والمالية المقدمة، والتي بعون الله وتوفيقه ستصل بالبنك الى المستوى الذي يتناسب وطموحات المساهمين وآمالهم خلال الفترة القادمة .
وأشار إلى أن عجلة تطوير البنك وترسيخ مكانته محليا وإقليميا قد انطلقت، وأن عملاء البنك سواء في قطاع التجزئة أو الشركات أو الخدمات المصرفية الخاصة بدأوا بالفعل بملاحظة تطور مستوى الخدمات المقدمة من البنك .
وشدد المرزوق على أن مجلس إدارة البنك ملتزم تماما بأقصى درجات المهنية فيما يتعلق بمنح الائتمان من خلال ترسيخ اعلى المعايير المهنية والحصيفة لإدارة المخاطر لكافة أنواع التمويل الممنوح، وبما يضمن كذلك الالتزام بالجوانب الشرعية والحفاظ على حقوق المودعين والمساهمين على حد سواء، نافيا ان يكون لدى البنك اي خطط او توجه لشراء مديونيات من بنوك اخرى، أو ان يكون هناك اي طلب في هذا الشأن تم تقديمه او سيتم تقديمه لبنك الكويت المركزي. وأضاف بأنه واخوانه اعضاء مجلس الادارة والادارة التنفيذية للبنك مسئولين مسئولية مباشرة عن كل دينار يتم منحه من بيت التمويل.
واختتم تصريحه "بأنني وبالرغم من انه قد سبق لي وان تشرفت بالعمل الحكومي لمدة تناهز 11 عاما خدمت -ولا منة في ذلك- بلدي من خلال عملي في بنك الكويت المركزي، وفي احلك الظروف، وهي فترة الغزو الغاشم وفترة التحرير ومرحلة اعادة البناء، ضمن مجموعة طيبة من الاخوة الافاضل وما أنا بخيرهم، الا اني وكما سبق تأكيده مستمر على رأس عملي باذن الله في بيت التمويل الكويتي، والذي أعتبره المحطة الاخيرة في مسيرتي العملية البالغة 28 عاما، قضيتها في القطاع المصرفي والمالي، ولن أقبل في المرحلة الراهنة بأي بديل اخر" . داعيا المساهمين لعدم الالتفات الى الاخبار المفبركة والتي ترمي لخلط الاوراق، وكذلك فإنها تحمل وراءها اجندات متضررين من عملية الاصلاح الجارية حاليا على قدم وساق في بيتك، مؤكدا في ذات الوقت بأن أداء البنك وأرقامه خلال الفترة القادمة ستكون- بتوفيق من الله- هي الفيصل في الحكم على البنك وعلى مدى التزام مجلس الادارة والإدارة التنفيذية بتحقيق الأهداف العامة المنشودة للبنك ومساهميه.