شارك بيت التمويــل الكويتــي "بيتــك" في المؤتمـر العالمي للبنـوك الاسلاميـة- قمـة آسـيا- في دورته السادسة التي عقدت مؤخرا في سنغافورة كراع بلاتيني وشريك استراتيجي.
وتأتي المشاركة من منطلق حرص البنك على دعم الصيرفة الاسلامية من خلال التواجد في المحافل الاقتصادية والمالية الدولية التي تبرز اهمية الصناعة المالية الاسلامية وتعمل على تعزيز دورها على المستوى الاقليمي والعالمي، وكذلك للاطلاع على أحدث التطورات الاقتصادية ومناقشتها مع مختصين وخبراء ماليين.
وقد شارك مدير علاقات المستثمرين في "بيتك" طارق الرفاعي في حلقة نقاش في المؤتمر تحت عنوان "مخاطر التمويل الاسلامي" تطرق فيها لأولويات ادارة المخاطر والحوكمة، وأولويات الادارة القانونية ودورها في استدامة النمو، لافتا الى ان البنوك الاسلامية تحظى بدرجات تصنيف وتقييمات ائتمانية اعلى من البنوك التقليدية، منوها الى ضرورة الاستفادة من ايجابيات صناعة التمويل الاسلامي وتعزيزها وتطويرها وفق اليات مدروسة ومتفق عليها.
وأشار الى ان المؤتمر يعتبر فرصة لقادة الأعمال وصناع القرار للمشاركة في نقاش وحوار فاعل نحو حلول مشاكل التنمية والمعوقات والتحديات التي يواجهها القطاع المالي الاسلامي والعمل على تطويرها.
وشهد المؤتمر حلقات نقاشية متنوعة تطرقت الى نمو التجارة بين آسيا ودول مجلس التعاون الخليجي، ونمو الاستثمار بين الأقاليم وكذلك الحاجة لتوحيد الجهود وتعزيزها لتبني أفضل الممارسات والمعايير التنظيمية العالمية التي تصب في صالح تعزيز الخدمات المصرفية الإسلامية، كما تم التشديد على أهمية بذل جهود منسقة لمبادرات وطنية ودولية والحث على التعاون المتبادل وتوحيده في المناطق ذات الصلة.
وقد حضر فعاليات المؤتمر، العضو المنتدب في هيئة النقد في سنغافورة جاكولين لو، ومساعد محافظ بنك الامارات المركزي لشئون الرقابة على البنوك سعيد عبدالله الحامز، وسفير دولة الكويت لدى سنغافورة يعقوب السند، بالاضافة الى نحو 300 من كبار التنفيذيين والمشرعين وممثلي الهيئات التنظيمية ورواد صناعة التمويل الإسلامي وقطاع المصارف فضلاً عن عدد من المؤسسات المالية والأكاديمية.
ويحرص "بيتك" الرائد في صناعة التمويل الاسلامي على رعاية الفعاليات والمؤتمرات ذات الوقع الكبير والتي تهدف الى تطوير هذه الصناعة التي تشهد نموا ملحوظا وزخما كبيرا اقليميا وعالميا، حيث يمتلك "بيتك" خبرات عريقة بفضل مسيرته الطويلة وانتشاره الجغرافي الواسع، ما رسخ مكانته وجعله مرجعا للصيرفة الاسلامية بكل جوانبها .