قال الرئيس التنفيذي لشركة "بيتك الاستثمارية" التابعة لمجموعة بيت التمويل الكويتي "بيتك" عماد يوسف المنيع، ان فوز "بيتك" بجائزتى افضل منظم للصكوك الحكومية بالعالم "صكوك حكومة جنوب افريقيا" وافضل مؤسسة مالية اسلامية بالشرق الاوسط ، في حفل الجوائز الخاص بمنتدى لندن للصكوك 2015، يؤكد النجاح الذى حققه "بيتك" في توسيع أعماله محليا وعلى مستوى الشرق الأوسط، بعد ان احرز السبق كأول بنك إسلامي في الكويت، وظل مستحوذا على الريادة والقيادة مع وجود بنوك إسلامية جديدة، كما استطاع ان يطور العديد من المنتجات المالية التي يتم التعامل بها في الاسواق الدولية حاليا، ومن ابرزها منتج الصكوك، مما دفع بالصيرفة الاسلامية الى افاق جديدة، رسخت مكانتها في الاسواق الدولية .
واضاف المنيع في تصريح صحفي عقب تسلمه الجائزتين، انها تمثلان دليلا جديدا على تكامل اداء "بيتك" مع التطورات الرئيسية في الاسواق والدور الهام والمحوري الذى يلعبه في صناعة الخدمات والمنتجات المالية الاسلامية، من خلال وضع الاسس والقواعد التنظيمية والتطبيقات العملية للعديد من المنتجات التي تعتبر قيمة مضافة للعمل المالي الإسلامي، مما يرسخ موقعه القائم على متانة وضعه المالي وحجم أعماله وخدماته وريادته والتزامه المهني والشرعي .
وحول قيادة مجموعة "بيتك" من خلال شركته التابعة "بيتك الاستثمارية" لعملية إصدار أول صكوك سيادية لجمهورية جنوب افريقيا بقيمة 500 مليون دولار، قال المنيع انه اكد قدرة "بيتك" على فتح اسواق جديدة وجذب عملاء متميزين إلى منتج الصكوك سواء حكومات او شركات، حيث تعد جمهورية جنوب أفريقيا من اكثر الدول المصدرة للسندات التقليدية، وتحولها نحو الصكوك، احدث صدى إيجابي فى الاسواق الدولية، وعلى مستوى القارة الأفريقية.
واكد بأن "بيتك" في هذه الصكوك قام بأكثر من دور، فعلاوة على قيادة عملية الترتيب والترويج، ساهم في تقديم الدعم الفني والخبرة المتميزة التي مكنت حكومة جنوب أفريقيا من تعديل بعض القوانين والتشريعات الداخلية حتى يتم إصدار مثل هذه الصكوك والموافقة عليها من النواحي القانونية والضريبية ومطابقتها لأحكام الشريعة الإسلامية، حيث إنها المرة الأولى التي تخوض فيها مثل هذه التجربة.
واضاف: هي أول صكوك سيادية على مستوى افريقيا، والثالثة من نوعها لدولة غير إسلامية، بعد الصكوك التي أصدرتها المملكة المتحدة وهونج كونج، وقد تم استخدام أصول ملموسة لإصدار هذه الصكوك مما منحها تصنيفا ائتمانيا استثماريا من قبل وكالات التصنيف العالمية الكبرى وهى موديز وفيتش وستاندرد اند بورز. وسيتم إدراج هذه الصكوك وتداولها في سوق لوكسمبورج للأوراق المالية مما يمكن المستثمرين من تداولها.
ويقوم "بيتك" بدور رائد في قطاع التمويل الإسلامي، ويواصل ابتكار الخدمات والمنتجات الإسلامية الجديدة التي تقدم كبديل للمنتجات المصرفية التقليدية، في وقت تستهدف هذه الأدوات دورا أوسع في تمويل خطط التنمية في المنطقة والأسواق العالمية، ولذلك يوصف "بيتك" بالمرجع والرائد الذي استطاع أن يمهد الطريق لصناعة متكاملة، أصبحت تمثل الآن قطاعا رئيسيا ومؤثرا في الاقتصاد العالمي.