قال مدير العلاقات العامة في بيت التمويل الكويتي "بيتك" يوسف عبدالله الرويح ان "بيتك" يحرص على توفير سبل الدعم والمساندة لجهود الجهات الرسمية، وتدعيم مجالات التعاون الخليجي في القضايا المهمة لشعوب المنطقة انطلاقا من مسؤوليته الاجتماعية ودوره البارز بالمشاركة والمساهمة بشكل كبير في نجاح الانشطة والفعاليات المرتبطة بخدمة المجتمع.
وأضاف الرويح في تصريح صحفي بمناسبة رعاية "بيتك" لاسبوع المرور الخليجي الموحد 2016، ان البنك لا يدخر جهدا في المشاركة بفعاليات أسبوع المرور الذي يرمي الى نشر الوعي المروري وتحقيق الأمن والسلامة لخدمة مواطني ومقيمي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتحقيق ما يصبو إليه مواطنيها ومقيميها من أهداف الامن والسلامة، مشيرا الى ان هذه الاهداف محورية واساسية في تحقيق النمو والازدهار في الدول.
ونوه الى ان مشاركة "بيتك" للسنة السابعة على التوالي تؤكد إيمانه بأهمية تكاتف جهود أجهزة الدولة ومؤسساتها الرسمية والأهلية في دول مجلس التعاون للحفاظ على سلامة الجميع مع الاستمرار بحثّ ابناء المجتمع على الالتزام بالقواعد والسلوكيات المرورية والحرص على توعيتهم بمبادئ القيادة السليمة واحترام قوانين السير بما يعكس الوجه الحضاري للبلد.
وثمن الرويح الدور الكبير الذي تقوم به أجهزة ورجال المرور من خلال مواجهة الاختناقات المرورية وتنظيم السير وخدمة المواطنين والمقيمين في حالة الحوادث او المشاكل المرورية بما يحقق المستوى المتميز للخدمة المرورية الذي يساهم بالحفاظ على سلامة كافة مستخدمي الطريق سواء كانوا قائدي مركبات أومشاة، مشيرا الى العلاقة الوطيدة بين "بيتك" ووزارة الداخلية.
وعن برنامج الاسبوع المروري، قال الرويح انه حافل بالفعاليات والانشطة التوعوية بمشاركة واسعة من الهيئات وطلبة وطالبات المدارس والكليات والكشافة والمرشدات، إلى جانب الأجهزة والمؤسسات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى إقامة المحاضرات والندوات وتوزيع الكتيبات والمطبوعات الإرشادية لجميع المواطنين والمقيمين من مستخدمي الطريق.
وتحتفل كل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بفعاليات أسبوع مرور دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث تشكل لجان من الجهات ذات الصلة تتولى مهمة الإعداد لهذا الأسبوع بما يكفل له النجاح وتحقيق الغايات المبتغاة، وكما هو معتاد سنويا تستعد شرطة دول مجلس التعاون لهذه المناسبة بالتعاون والتنسيق مع الوزارات والهيئات الحكومية والشركات الخاصة ذات الصلة، ويتم تسليط الضوء على مواطن الخطأ والقصور وطرق معالجتها.