فاز بيت التمويل الكويتي "بيتك" بجائزتين على مستوى البنوك المحلية من جمعية العلاقات العامة الكويتية، جائزة التميز في خدمة العملاء المميزين، وجائزة افضل علاقات عامة مؤسسية، وقد اعلنت الجوائز في الحفل الذى نظمته الجمعية مؤخرا تحت رعاية سامية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وبحضور ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح، ورئيس المراسم والتشريفات الأميرية والرئيس الفخري لجمعية العلاقات العامة الشيخ خالد العبدالله الصباح، وتستهدف الجوائز إيضاح أهمية العمل في العلاقات العامة وخدمة العملاء، وإبراز مزايا هذه المهن التي تتطلب مهارات وكفاءات خاصة، ويتم الاختيار من خلال قرار لجنة تحكيم تستند الى معايير مهنية وعالمية.
وتؤكد الجائزتان على الاولوية الكبيرة التي يضعها "بيتك" نحو دور واهمية نشاط العلاقات العامة في مجال عمل الشركات والمؤسسات الكبرى، وفى الواقع الاقتصادى بشكل عام، ويظهر ذلك من خلال ممارسات يومية متعددة الاشكال ومتنوعة الادوار في الحياة اليومية للبنك، وفى علاقته مع البيئة المحيطة، سواء بشكلها العام، ممثلا بالمجتمع بهيئاته ومؤسساته وقضاياه واهتماماته المختلفة، أوفى بيئة الاعمال، من حيث العلاقة مع الشركات الزميلة والتابعة وذات النشاط المتشابه والمنافسين، كما ان للعملاء حصة كبيرة وأهمية خاصة في انشطة العلاقات العامة لدى "بيتك"، حيث يعتبر ان العلاقات العامة احدى اهم الادارات المؤثرة في بيئة العمل المؤسسي والمجتمع المحيط بها، تأصيلا لتجربة متميزة وناجحة يستحوذها "بيتك" ومن خلال دور نشط وإيجابي للإدارة المعنية بهذا النشاط في مجموعة "بيتك"، تأتى ممارساتها داعمة لأهداف المؤسسة، ومعبرة عن طموحات العاملين فيها، بالاضافة الى ارتباطها الوثيق بقضايا مجتمعها، وحرصها على لعب دور مناسب في مواجهة هذه القضايا، بالتعاون مع الجهات والمؤسسات المعنية .
ويهتم "بيتك" بتحقيق افضل ممارسة علمية لأنشطة وبرامج العلاقات العامة داخل مجموعة "بيتك"، بما يحق الاهداف الاستراتيجية الموضوعة، والخطط والبرامج المعتمدة، ولديه ادارة متخصصة وكفؤة، تقود بنجاح جهودا متعددة، للموائمة بين دور "بيتك" كمؤسسة مالية اسلامية تهدف الى تحقيق الربح لعملائها ومساهميها، وبين مسئوليتها تجاه المجتمع، الذى تعمل فيه على المستوى المحلى والدولي، وذلك من خلال جهد فاعل ومتواصل في تحمل المسئولية الاجتماعية والمشاركة في مواجهة القضايا والمشكلات، التي تواجه المجتمع وافراده، وتعيق عملية التنمية، ممثلة في اخطار او تحديات او صعوبات تمنع تنفيذ خطط التنمية والتطوير التي وضعتها الدولة، ويعتبر الافراد مكونا اساسيا في انجاحها وهدفا محوريا في الاستفادة من نجاحها.